
أُقيمت ندوة بعنوان «بورسعيد والسياحة»، مساء أمس السبت، ضمن فعاليات مهرجان بورسعيد السينمائي في دورته الأولى برئاسة الناقد السينمائي احمد عسر وبرئاسة شرفية للمنتج هشام سليمان، والمُقام تحت شعار «سينما تُضيء» والمستمر حتى 22 سبتمبر الجاري، وأدار الندوة الناقد أحمد سعد الدين، بمشاركة الخبير السياحي الدكتور عاطف عبداللطيف، رئيس جمعية «مسافرون»، والمنتج هشام سليمان.
وخلال الندوة، أكد الدكتور عاطف عبداللطيف أن بورسعيد مدينة حضارية جميلة، تُعد ثالث مدينة مصرية يدخلها الفن والثقافة، وتستحق أن تكون وجهة سياحية عالمية نظرًا لموقعها الجغرافي المتميز وأهميتها الاستراتيجية.




وأشار«عبد اللطيف» إلى إمكانية الترويج لبورسعيد عبر عدة وسائل، من بينها الرحلات السريعة وسياحة اليخوت التي يمكن ربطها بالعالم الخارجي، خاصة القارة الآسيوية، من خلال الترويج لفكرة الانتقال السريع بين قارتي إفريقيا وآسيا عبر بورسعيد. كما لفت إلى أن المأكولات البورسعيدية الشهيرة تُعد من عناصر الجذب المهمة التي يمكن استثمارها سياحيًا.




وأوضح أن الربط بين السينما ومدينة بورسعيد سيسهم بشكل كبير في الترويج لها كواحدة من أهم الوجهات السياحية في مصر، مشيرًا إلى إمكانية إنتاج أفلام أو أعمال درامية تُصوَّر في أبرز معالم المدينة.


من جانبه، شدد المنتج هشام سليمان على ضرورة تقديم أعمال فنية تُبرز التاريخ البطولي للمدينة الباسلة، موضحًا أن بورسعيد تزخر بالقصص التاريخية الملهمة التي يمكن تحويلها إلى أعمال درامية أو سينمائية، وأثنى على جهود المسؤولين في دعم الأنشطة الفنية المتنوعة داخل المدينة.


واقترح المخرج أحمد رشوان إطلاق مسابقة لأفضل سيناريو عن بورسعيد، تحت إشراف إدارة مهرجان بورسعيد السينمائي، بهدف تشجيع الكُتاب والمبدعين على تناول المدينة فنيًا.
بدوره، اقترح الناقد محمد قناوي تقديم عمل سينمائي يجمع بين بورسعيد وأوروبا في إطار من الأكشن والمطاردات، يُبرز من خلاله البُعد الجغرافي والثقافي للمدينة ويربطها بقارتي أوروبا وآسيا.
وفي ختام الندوة، قام الناقد أحمد عسر بتكريم الدكتور عاطف عبداللطيف تقديرًا لإسهاماته المتميزة في مجالي السياحة والفن.