قرار عاجل من الحكومة للتصدي لظاهرة البناء المخالف خلال إجازة عيد الفطر

شدد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء على أهمية استمرار جهود التصدي لظاهرة البناء المخالف خلال فترة الاجازات والعطلات الرسمية، من خلال تكثيف الحملات المرورية من جانب مختلف المسئولين التنفيذيين والتعامل مع هذه المخالفات بحزم وحسم.
وخلال الاجتماع، عرضت وزيرة التنمية المحلية أبرز محددات خطة استعدادات المحافظات لعيد الفطر المبارك، حيث تم التأكيد على تشكيل غرف عمليات لمتابعة الأحداث والتنسيق مع الجهات الأمنية والخدمية، مع تعزيز التواجد الأمني والمروري، وجاهزية الحماية المدنية لمواجهة الطوارئ، إلى جانب التفتيش على الأسواق لمنع ارتفاع الأسعار، وإزالة التعديات والمخالفات على الفور، ورفع جاهزية المستشفيات وأطقم الإسعاف، وضمان توافر الخبز وانتظام وسائل النقل، فضلاً عن تهيئة الساحات والطرق لصلاة العيد، وتحسين الإنارة وتعزيز أوجه النظافة، وتوفير فرق الإنقاذ على الشواطئ.
تحديث بروتوكولات التعاون بين المحافظات
كما عرضت الدكتور منال عوض موقف تدريبات إدارة الأزمات بالمحافظات، حيث تمت الإشارة إلى استكمال تدريب سيناريو الأسبقية الثانية لـ 15 محافظة مع استمرار تنفيذ 118 تدريباً لجميع المحافظات على مدار العام، مع تحديث بروتوكولات التعاون بين المحافظات، وإجراء تدريبات داخلية بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية والجهات ذات الصلة، بالإضافة إلى رفع كفاءة المعدات والمركبات، وضمان جاهزيتها، وحصر المطالب اللازمة من أجهزة الشبكة الوطنية، فضلاً عن رفع كفاءة وتدريب الأطقم المشاركة لضمان تنفيذ السيناريوهات بفاعلية وكفاءة عالية.
كما تم استعراض نتائج المرور على المراكز التكنولوجية، والتي أسفرت عن عدة توصيات، في عدة محاور تشمل العمل على تحسين كفاءة الموظفين والتدريب المستمر على استخدام الأنظمة الالكترونية ومهارات التواصل مع المواطنين، وكذا تعزيز استخدام البوابة الالكترونية وإنهاء المعاملات عبر المنظومة الرقمية، مع السعي للتحسين المستمر للبنية التحتية التكنولوجية وإجراء الصيانة الدورية للأجهزة والشبكات، إلى جانب تحسين بيئة العمل داخل المراكز التكنولوجية وتجهيزها لخدمة ذوي الهمم وكبار السن وتحقيق الانضباط.
كما عرضت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، أهداف ومحددات إطلاق النسخة الأولى من جائزة “جدير” لدعم التميز والإبداع داخل منظومة الإدارة المحلية.
وأوضحت الوزيرة أن الجائزة تستهدف نشر ثقافة التميز والإبداع الاداري، وتحفيز الموارد البشرية المتميزة لاستدامة الأداء الفعال، الى جانب الاستفادة من الأفكار الإبداعية لتطوير الإدارة المحلية، وتعميم الممارسات الناجحة في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الكفاءات المتميزة ودعمها.
كما شرحت الوزيرة الفئات المستهدفة للمنافسة على الجائزة وتشمل سكرتيري عموم المحافظات وسكرتيرى العموم المساعدين، ورؤساء المراكز والمدن والأحياء ومديرى العموم، وكذا رؤساء الوحدات المحلية القروية، والموظفين المتميزين في مختلف القطاعات، وتطرقت أيضا إلى شروط الترشح للجائزة.
نقلا عن صدي البلد