تُعيد الفنانة كارول سماحة تذكُّر لحظات مميزة مع زوجها وليد مصطفى، الذي رحل عن عالمنا في مايو الماضي بعد صراع مع المرض. تُظهر الصور المُنشورة على حسابها في “إنستجرام” لحظات فرح عائلية من آخر عيد جمعة، حيث ظهرت بجانب زوجها وابنتهما الصغيرة، مما يعكس رابطًا عاطفيًا قويًا. علقت كارول على الصور بقولها: “العيد الأخير على نهر النيل، كنت شايفة التعب بعيونك، وقلبي من جوا حاسس إنه عم ودعك”.
الحزن والذكريات التي لا تُنسى
رغم ضحكات الأطفال التي أضفت أملًا، إلا أن صمته وحزنه كانا كأنه عشاء آخر. هذه اللحظة تُجسِّد ألم الفقد، بينما تُظهر كيف تُحافظ العائلة على ذكريات فرحها مع من رحل.
الإرث الإعلامي لوليده مصطفى
كان وليد مصطفى شخصية بارزة في الوسط الإعلامي، حيث شغل مناصب قيادية مثل رئاسة مجلس إدارة قنوات “النهار”، وتأسيس راديو “إنرچي مصر”. إسهاماته في تطوير المحتوى الإعلامي المصري ظهرت بوضوح، مما جعله رمزاً للعمل الإبداعي.
مشاريعه الأخيرة وتأثيرها
في الوقت نفسه، تطلعت كارول سماحة إلى المستقبل بطرح أغنية “اضحك يا قلبي”، التي حققت نسب مشاهدة مرتفعة على “يوتيوب”، وتفاعل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يعكس استمرار تأثيرها الفني.
رابط العائلة والفن
تُظهر هذه اللحظات كيف تجمع العائلة بين الذكريات والفن، حيث تُحوِّل الألم إلى إبداع. وليد مصطفى، رغم رحيله، لا يزال يُشكِّل جزءًا من تراثها، بينما تُواصل كارول سماحة مسيرتها بروح الحب والفن.