كل مواطن يستحق فرصة حقيقية ليكون مؤثرا

كل مواطن يستحق فرصة حقيقية ليكون مؤثرا

قال إبراهيم محمد صلاح الدين إبراهيم، خبير تطوير منظمات وبناء قدرات بشرية والمدير العام للأكاديمية العربية للتدريب والتطوير بالمملكة العربية السعودية، إن تكريمه من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي يعد لحظة فخر وامتنان لا توصف، مؤكدا أن هذا “التكريم لا يمثل مجرد تقدير، بل مسؤولية مضاعفة تستوجب مزيدا من العمل والعطاء”.

وكرم الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس السبت، مجموعة من عمال مصر لجهودهم الجادة والمخلصة وبعض النماذج المشرفة والملهمة الذين أثروا الحياة النقابية العمالية في مصر، خلال احتفالية عيد العمال التي أقيمت داخل شركة السويس للصلب بمحافظة السويس.

المكرمون باحتفالية عيد العمال

ونشرت وزارة العمل برئاسة الوزير محمد جيران أسماء المكرمين من الرئيس السيسي، وكان من بينها: إبراهيم محمد صلاح الدين، خبير تطوير منظمات وبناء قدرات بشرية والمدير العام للأكاديمية العربية للتدريب والتطوير بالمملكة العربية السعودية، الذي حصل على وسام العمل من الطبقة الأولى.

وأضاف إبراهيم صلاح الدين، خلال تصريحات لـ”صدى البلد”، أن التكريم من السيد الرئيس لا يعد فقط تقديرا للمجهود، بل رسالة طمأنينة بأن المسار الذي اخترته صحيح، وأن رؤيتي في تمكين الأفراد وتأهيلهم لسوق العمل تلقى صدى وتقديرا على أعلى مستوى.

وأكد أن هذا يعكس إيمانه بأن كل مواطن يستحق فرصة حقيقية تؤهله ليكون شخصا مؤثرا وفعالا داخل المؤسسات التي ينتمي إليها، فالمؤسسة في حد ذاتها تشبه الدولة المصغرة، وكل فرد منتج بداخلها يسهم في رفع كفاءتها.

وأشار إلى أن مفهوم الجمهورية الجديدة الذي ينادي به الرئيس السيسي يقوم على بناء الإنسان وتعزيز مهاراته وتمكينه من لعب دور حقيقي داخل المجتمع، موضحا أن هذا ما يسعى إليه من خلال عمله في الأكاديمية العربية بالمملكة.

وقال إن من رشحني للتكريم هو وزير العمل محمد جبران، خلال زيارته الأخيرة للمملكة، مشيرا: دعوته لزيارة الأكاديمية، وهي مؤسسة سعودية معنية بتأهيل المواطنين لسوق العمل من خلال منظومة تدريبية شاملة تحاكي بيئة العمل الحقيقية، سواء من خلال التدريب النظري أو العملي والميداني.

وكشف خبير التدريب أنه فور دخول الوزير مقر الأكاديمية أبدى انبهاره بالتجربة، وقال نصا: أنا عايز الأكاديمية دي في مصر، وهشارك في دعمها بنفسي.

وأضاف إبراهيم صلاح الدين: “الوزير قالها بوضوح زي ما أنتو بتبنوا الكوادر السعودية، إحنا كمان عايزين نؤهل الكوادر المصرية في الداخل والخارج”.

وأكد صلاح الدين، أن هذه الرؤية لم تكن مجرد كلمات عابرة، بل تحولت إلى مهمة وطنية بدأ في العمل عليها منذ ذلك اليوم، بالتعاون مع عدد من مكاتب التمثيل العمالي وشركات ومؤسسات كبرى.

وأوضح في ختام تصريحاته: لقد درست بالخارج وحصلت على واحدة من أكبر الدبلومات المعتمدة عالميا في التدريب، لكنني كنت دائما أسعى لإثبات أمر واحد فقط للمؤسسات، وهو أن التدريب الحقيقي قادر على رفع الإنتاجية وتحسين الأداء، وهو ما أثبتته التجربة على أرض الواقع. 

نقلا عن صدي البلد

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *