
قال الإعلامي كمال ماضي، إنّ كلمات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الأخيرة تمثل شهادة لا ريب فيها، تكشف الحقيقة وتدحض أكاذيب طالما رُوِّجت ضد مصر، مشيرًا، إلى أن نتنياهو اعترف بلسانه أن الاحتلال أغلق معبر رفح.
وأضاف «ماضي»، مقدم برنامج «ملف اليوم»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «من أغلق معبر رفح من الجهة الفلسطينية هو جيش الاحتلال، بعد أن احتل المعبر، ومنع دخول المساعدات، بل وأحرق آلاف الأطنان منها عند كرم أبوسالم، باعتراف هيئة البث الرسمية التابعة لهم».
وتابع: «هو نتنياهو بذاته، من أنطقه الله شهادةً في حق مصر، حين أعلن أنه مستعد لفتح معبر رفح فقط من أجل تهجير أهل غزة قسرًا، بهدف إفراغ الأرض، وقتل القضية، ومسح اسم فلسطين من الوجود.. ولكن مصر، كما كانت دائمًا، تقف سدًا منيعًا أمام هذا المخطط».
وأشار «ماضي» إلى أن التاريخ يعيد نفسه، وأن دروس النكبة والنكسة شاهدة على ما يحدث، موضحًا: «من خرجوا من ديارهم عام 1948 و1967 إلى مخيمات لبنان وسوريا والأردن لم يستطيعوا العودة حتى يومنا هذا.. فهل نعيد المشهد من جديد؟».
وأكد أن «التهجير نكبة النكبات، وأن الأرض مثل العينين.. لا تُشترى»، مشددًا على أن مصر تواجه حملة من الأكاذيب لتشويه موقفها، رغم أنها الحائل الأخير بين الاحتلال وخططه لتصفية القضية الفلسطينية.
وختم كمال ماضي بالقول: «لسان حال مصر يقول لصناع الزيف: وإن علا ضجيج الكذب من حولك، فالصبر زادك، ومن ألف الزيف انطوى في ظلامه، يرى السراب حقيقةً بتوهُّم».