كيف نُحيي ذكرى مولد النبي كما يحب الله ورسوله؟

الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، يُعد من مظاهر تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم، والتعبير عن الفرح بمولده، وهو ما اعتبره العلماء من دلائل الإيمان.

ومع اقتراب هذه المناسبة كل عام، تتجدد التساؤلات حول مدى مشروعية الاحتفال بها، بالإضافة إلى الضوابط والآداب الشرعية الواجب مراعاتها.

وفي هذا الصدد توفر «الأسبوع » لزوارها ومتابيعها خدمة متواصلة، تشمل كل ما يتعلق بأحكام وضوابط الاحتفال بذكرى مولد خير البرية، صلى الله عليه وسلم، ويمكن متابعة المزيد من التفاصيل من هنــا.

أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية أن موعد المولد النبوي الشريف لعام 2025 سيوافق غدا الخميس 4 سبتمبر 2025، والذي يوافق 12 ربيع الأول 1447 هـ.

أكد مجمع البحوث الإسلامية أن محبة النبي صلى الله عليه وسلم، لا تكتمل إيمان العبد إلا بها، كما جاء في الحديث الشريف «والذي نفسي بيده، لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده» [رواه البخاري].

وتُظهر المحبة الحقيقية للنبي باتباع سنته، كما جاء في قوله تعالى «قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ» [آل عمران: 31].