المكرونة واحدة من أكثر الأطباق المحبوبة حول العالم، من الفيتوتشيني ألفريدو الكريمي إلى السباغيتي بولونيز الكلاسيكية، لكن ما لا يعرفه كثيرون أن طريقة طهي المكرونة قد تحدد إن كانت وجبتك صديقة لصحتك أو عبئًا على جسمك.
تشير عالمة الكيمياء الحيوية الفرنسية جيسي إنشوسبيه، الشهيرة بلقب «إلهة الجلوكوز»، إلى أن المكرونة المطهوة أكثر من اللازم تتحلل بسرعة في الجسم، ما يؤدي إلى ارتفاع حاد في سكر الدم وإفراز مكثف للأنسولين.
وعلى المدى الطويل، قد يسبب ذلك إجهادًا أيضيًا، التهابات، وزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب.
على النقيض، فإن المكرونة المطهوة على طريقة «أل دينتي» تهضم ببطء، مما يمنح الجسم استقرارًا في مستويات الجلوكوز والأنسولين، ويحافظ على طاقة متوازنة خلال اليوم، وذلك على حسب ما افاد موقع «times of india»
“ماسك طبيعي للشعر” و”منظف للأواني”.. استخدامات لم تسمع عنها من قبل تجعلك تحتفظي بـ”ماء سلق المكرونة” – صورة أرشيفيةلماذا تهم طريقة طهي المكرونة لمرضي السكر؟
المكرونة غنية بالنشويات، وهي في الأساس جزيئات من الجلوكوز،عند طهيها أكثر من اللازم، تتفكك هذه الجزيئات بسرعة، لتصل إلى الدم في شكل ارتفاع مفاجئ في السكر، بينما تبقي طريقة «أل دينتي» على جزء من بنية النشا، ما يبطئ عملية الهضم ويقلل من الضغط على الجسم.
حيلة التبريد وإعادة التسخين
توضح إنشوسبيه أن تبريد المكرونة بعد الطهي ثم إعادة تسخينها قد يحول جزءًا من النشويات إلى نشا مقاوم، هذا النوع لا يهضم بالكامل ويعمل كالألياف، فيبطئ امتصاص الجلوكوز ويحسن صحة الأمعاء.
نصائح لعشاق المكرونة
“ماسك طبيعي للشعر” و”منظف للأواني”.. استخدامات لم تسمع عنها من قبل تجعلك تحتفظي بـ”ماء سلق المكرونة” – صورة أرشيفيةاطهي المكرونة على طريقة أل دينتي بدلًا من الإفراط في الطهي.
جرب تبريدها ثم إعادة تسخينها لتقليل ارتفاع السكر.
قدمها مع الخضروات الغنية بالألياف أو البروتين أو الدهون الصحية لوجبة متوازنة.
تجنب الصلصات السكرية الثقيلة التي تعزز من تقلبات الجلوكوز.