
وجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري لا يعني بالضرورة إصابتك به، ولكنه يزيد من خطر إصابتك بالسكري.
وبحسب «only my health» داء السكري من النوع الثاني، تحديدًا، وراثي بشكل كبير.
لذا إذا كان أحد الوالدين أو الأشقاء مصابًا، عليك توخي الحذر لأن خطر إصابتك به يزداد بشكل كبير.
7 أمور يجب معرفتها للتحكم في السكري الوراثي


1. عوامل الخطر الخاصة بك
إلى جانب الوراثة، تزيد بعض الحالات الصحية ونمط الحياة من خطر الإصابة بمرض السكري.
وتشمل هذه الحالات زيادة الوزن، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، وقلة النشاط البدني.
2. فحص نسبة السكر بانتظام
الفحوصات الصحية الدورية ضرورية. حتى مع التمتع بصحة جيدة، قد تتطور مقدمات السكري بهدوء.
ويكشف فحص سكر الدم الصائم أو الهيموجلوبين السكري (HbA1c) عن علامات الإنذار المبكرة قبل تطور السكري إلى مرحلة متقدمة.
3. نظام غذائي متوازن
ما تأكله له الأثر الأكبر في الوقاية من السكري الوراثي. انتبه لإدراج هذه العناصر في نظامك الغذائي اليومي:
• الحبوب الكاملة بدلًا من الكربوهيدرات المكررة
• تناول كميات كبيرة من الخضراوات والفواكه (ذات المؤشر السكري المنخفض مثل التوت والتفاح)
• الأطعمة البروتينية الخالية من الدهون مثل الأسماك والدجاج والعدس والفاصوليا
• الدهون الصحية من المكسرات والبذور وزيت الزيتون
• قلل من تناول المشروبات السكرية والوجبات المصنعة والأطعمة المقلية، لأنها تسبب ارتفاعًا في نسبة السكر في الدم وتزيد من مقاومة الأنسولين.


4. النشاط البدني
التمارين الرياضية تعزز حساسية الأنسولين. احرص على ممارسة نشاط معتدل لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا، مثل المشي السريع، أو ركوب الدراجات، أو السباحة، بالإضافة إلى تمارين القوة مرتين أسبوعيًا.
5. الحفاظ على وزن صحي
ترتبط دهون البطن الزائدة ارتباطًا وثيقًا بمرض السكري من النوع الثاني. حتى فقدان 5-7% من وزن الجسم يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالسمنة.
6. إدارة التوتر والنوم
يؤثر التوتر المزمن وقلة النوم على الهرمونات التي تتحكم في مستوى السكر في الدم.
احصل على 7 إلى 8 ساعات من النوم الجيد كل ليلة لتعزيز عملية الأيض.
7. علامات التحذير المبكر
أعراض مثل كثرة التبول، والعطش، والتعب، وفقدان الوزن غير الطبيعي، أو عدم وضوح الرؤية لا يجب أن تتجاهلها. إذا شعرت بها، استشر طبيبًا في أقرب وقت ممكن.