
عاقبت المحكمة الإقتصادية بالقاهرة ربة منزل بتغريمها مبلغ 50 ألف جنيه في إتهامها بالإساءة والتشهير بجارتها على مواقع التواصل الإجتماعي بسبب خلافات الجيرة.
كانت النيابة قد إنتهت في تحقيقاتها ببلاغ المجني عليها إلى إحالة المتهمة للمحاكمة الجنائية بعدما أثبتت التحقيقات وما ورد بتحريات مباحث مكافحة الجريمة الإلكترونية وكذا أقوال عدد من الشهود إلى إرتكاب المتهمة لجريمتها إنتقامًا من المجني عليها بعد خلافات بينهما إستمرت قرابة عام ونصف.
وكشفت التحقيقات أن المتهمة أنشأت حساب وهمي على موقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك» وقامت بنشر منشورات وعبارات تتضمن سبًا وإساءة وتشهير بالمجني عليها. وتضمنت تلك العبارات «جيران زبالة» و«لما جارتك تبقي خطافة رجالة تعملي إيه» «واحدة ست جيرانها كلهم بيكرهوها عشان عينيها على كل رجالة العمارة وعاوزة تخطفهم من ستاتهم».
وكانت تقوم بنشر بعض تلك المنشورات على الصفحة الخاصة بالمجني عليها، وبعضها كانت تكتب فيه إسم المجني عليها في إشارة صريحة إلى شخصها. كما تبين من التحقيقات وما قدمته المجني عليها من مستندات أن المتهمة كانت ترسل هذه المنشورات لعدد كبير من الجيران بإعتبارها وجدها على مواقع التواصل الإجتماعي بغض فضح المجني عليها والتشهير بها.
وبعد تقنين البحث والتحري تمكنت المباحث من تحديد منشأ الحساب محل الواقعة، وتم ضبطها. وبسؤالها إعترفت المتهمة بإرتكاب الجريمة بغرض الإنتقام من المجني عليها بسبب ما بينهما من خلافات، وأحيلت للمحكمة التي قضت بحكمها المتقدم.