ليست المرة الأولى لامتناع حماس عن نفي اغتياله.. «المصري اليوم» يسرد مزاعم الاحتلال حول استشهاد «أبوعبيدة»

ليست المرة الأولى لامتناع حماس عن نفي اغتياله.. «المصري اليوم» يسرد مزاعم الاحتلال حول استشهاد «أبوعبيدة»

أعلن الجيش الإسرائيلي، وجهاز الشاباك اغتيال الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أبوعبيدة، بغارة جوية استهدفت شقته السكنية، السبت الماضي، في ظل صمت مسيطر على حركة المقاومة دون نفي أو تأكيد.

وسبق وأدرج الاحتلال الإسرائيلي اسم أبوعبيدة، ضمن قائمة المطلوب تصفيتهم، وذلك منذ ظهوره البارز كمتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، (الذراع العسكري لحركة حماس) عام 2006، بتنفيذ عملية الوهم المتبدد التي نتجت عن مقتل جنديين إسرائيليين وأسر آخر.

وفي إطار ذلك، يسرد قسم «تدقيق المعلومات«بجريدة»المصري اليوم«، أبرز المناسبات التي زعمت فيها قوات الإحتلال اغتيال أبوعبيدة، بعد الحرب الأخيرة على غزة (عملية طوفان الأقصى).

زعم الاحتلال الإسرائيلي اغتيال أبوعبيدة، 4 مرات منذ الحرب الأخيرة على غزة (عملية طوفان الأقصى) حتى الآن، بداية من نوفمبر 2023، حيث أعلنت قناة «كان» العبرية في نبأ عاجل استهداف قيادي مركزي في حركة حماس، من خلال استهداف المواقع التي يتواجد فيها الناطق باسم كتائب القسام أبوعبيدة، في غارة على حي الرمال، مستخدمة ذخائر دقيقة، والتزمت حماس حينها الصمت دون نفي ذلك أو تأكيده.

مرورًا بـ أغسطس 2024، حيث صدر تقرير عن موقع «I24» العبري، بترجيح اغتيال أبوعبيدة في إحدى الغارات الإسرائيلية الماضية، لاسيما مع اختفائه منذ اليوم الـ 300 من الحرب- حيث كان يحرص دائمًا على إلقاء كلمة في ذكرى مرور 100 و200 يوم على أحداث السابع من أكتوبر الماضى- وهو اليوم الذي لم تطلق فيه المقاومة أي ضربات تجاه إسرائيل، كما لم يظهر بعد إعلان اغتيال محمد الضيف.

وفي مايو 2025، أفادت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية أن جيش الاحتلال يتحقق من اغتيال أبوعبيدة، بجانب محمد السنوار الذي تم اغتياله في الهجوم الإسرائيلي العنيف على المستشفى الأوروبي في خانيونس جنوب قطاع غزة، زاعمة أن سبب القصف هو القضاء على نفق تابع لحماس أسفل المستشفى، لاسيما أنه لم يظهر في إعلان اغتيال محمد السنوار.

ونفى ذلك خروج أبوعبيدة، في بيان أن الحركة تبارك عملية إطلاق النار البطولية التي وقعت قرب بلدة بروقين غرب سلفيت، مؤكدًا أن هذه العملية تأتي في إطار الرد على جرائم الاحتلال على القطاع.

وأخيرًا في أغسطس 2025، وهي المرة الأخيرة التي زعم فيها الاحتلال اغتيال أبوعبيدة بغارة جوية استهدفت شقته السكنية بحي الرمال، في ظل صمت من المقاومة بالنفي أو الإثبات.

ويُذكر أن الاحتلال قصف منزل أبوعبيدة حتى الآن 5 مرات بهدف اغتياله، بداية من عام 2008 مرورًا بـ 2012 ثم 2014، ثم 2023، وأخيرًا 2025.

كما زعم جيش الاحتلال سابقًا عن كشفه هوية الملثم أبوعبيدة أنه يُدعى حذيفة الكحلوت، فيما نفت حركة حماس ذلك فيما بعد.







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *