الصداع من أكثر المشاكل الصحية شيوعًا، ويصيب جميع الأعمار، وبينما يكون الصداع مزعجًا للبعض، إلا أن الكثيرين غالبًا ما يعانون من صداع متكرر ومزعج يوميًا.
وعلى الرغم من أن الصداع لا يدعو للقلق، إلا أن الصداع المستمر قد يكون مؤشرًا على وجود مشكلة صحية.
الأسباب الشائعة لتكرار الصداع
الصداع – صورة أرشيفية1. التوتر والقلق
التوتر العاطفي والضغط النفسي من مسببات الصداع الكبرى.
وييدو الصداع الناتج عن التوتر إلى كشعور بشريط من الضيق يحيط بالرأس، ويحدث بسبب تقلصات عضلات فروة الرأس والرقبة استجابة للتوتر لفترات طويلة.
2. أنماط النوم السيئة
قلة النوم، أو أنماط النوم غير المنتظمة، أو اضطرابات النوم كالأرق وانقطاع النفس النومي، كلها عوامل تُسهم في الصداع المتكرر.
الصداع النصفي
– صورة أرشيفية
3. الجفاف
الجفاف البسيط يسبب انخفاضًا في حجم الدم ومستويات الأكسجين الواصلة إلى الدماغ، ما قد يُسبب صداعًا خفيفًا ونابضًا.
فيما يخلط الكثيرون بين العطش والتعب أو الجوع، ولا يُدركون أهمية الترطيب.
4. النظام الغذائي والكافيين
تفويت الوجبات، أو تناول الأطعمة المصنعة، أو الإفراط في تناول السكر، كلها عوامل قد تُسبب الصداع.
كما أن قلة الكافيين أو الإفراط فيه قد يكونان من أسباب الصداع.
ويعد الامتناع عن شرب قهوة الصباح من الأسباب الشائعة.
صداع – صورة أرشيفية5. إجهاد العين ووقت الشاشة
يُرهق التحديق في الشاشات لساعات طويلة العينين وعضلات الرقبة.
كما أن وضعية الانحناء عند استخدام الكمبيوتر المحمول أو الهاتف تزيد من خطورة الوضع، مسببةً صداعًا مستمرًا.
صداع – صورة أرشيفية6. التغيرات الهرمونية
تعاني معظم النساء من الصداع المرتبط بالتغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الدورة الشهرية أو الحمل أو انقطاع الطمث.
ويمكن أن تزيد تقلبات هرمون الإستروجين من الصداع النصفي وصداع التوتر.
7. الحالات الطبية الكامنة
قد يكون الصداع أحيانًا علامة على مرض خطير، مثل ارتفاع ضغط الدم، أو التهاب الجيوب الأنفية، أو متلازمة المفصل الصدغي الفكي، أو اضطرابات عصبية. وتشمل هذه الحالات الصداع النصفي الذي يحدث بانتظام ويتطلب فحصًا طبيًا.