
في أعقاب استهداف مسيرة إسرائيلية خيمة تُستأجَر لاستقبال النازحين في بلدة القرارة شمال خان يونس، أُصيب أربعة مدنيين، من بينهم طفلان، بجراح خطيرة. تضاعفت المخاوف مع استمرار الضربات الجوية التي تُهدِّد أمن السكان، بينما تواصلت المدفعية الإسرائيلية قصفها مناطق محيطة بالسطر، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة.
تطورات القصف وتأثيره على السكان
أُجبرت العائلات المتضررة على مغادرة أماكن إقامتها بسبب التهديدات المتكررة، بينما تَعَلَّقَت جثة الشهيد ناجح نصر الله حسن بجوار موقع القصف. تُظهر التقارير أن الضربات تتم بشكل مفاجئ، مما يُصعب من إمكانية التحذير المبكر، ويُزيد من عدد الضحايا.
سحب الجثة وتعقيدات الوضع الأمني
تمكن المدنيون من انتشال جثة الشهيد بعد ساعات من القصف، لكن الظروف الصعبة تعيق عمليات الإسعاف والتحديد الدقيق للضحايا. تستمر التوترات في المنطقة، إذ تُشير التقديرات إلى أن الهجمات ستستمر في التأثير على الحالة الإنسانية لفترات طويلة.