
يبدأ الدوري المصري الممتاز استعداداته لموسم كروي جديد، يحمل في طياته تحديات متنوعة بسبب استمرار تطبيق نظامه الاستثنائي. هذا النظام يهدف إلى تخفيف الضغط الناتج عن تداخل المواسم وتكديس المباريات، لكنه يواجه تحدٍ كبير مع تزايد التوقفات الدولية التي تؤثر على جدول المنافسة.
التوقفات الدولية: عقبة أمام استمرارية الموسم
من أبرز العقبات التي تواجه الدوري هو توقفات المنتخبات الوطنية، التي تؤدي إلى تأجيل مباريات الأندية. على سبيل المثال، يشهد الموسم المقبل توقفًا مفاجئًا في سبتمبر، حيث يُنظم معسكر للفراعنة، مما يجبر الأندية على التوقف لفسح المجال لللاعبين الدوليين.
معسكر نوفمبر: توقف إضافي يزيد من التعقيد
تليه توقفات أخرى في نوفمبر، حيث سيُخصص وقتًا لمعسكر جديد للمنتخب، ما يُضيف ضغطًا إضافيًا على جدولة المباريات. هذا التوقف قد يُعرقل التقدم الطبيعي للدوري، خاصة مع اقتراب موعد كأس الأمم الإفريقية.
كأس الأمم الإفريقية في ديسمبر: التحدي الأكبر
التحدي الأكبر يكمن في بطولة كأس الأمم الإفريقية، التي من المتوقع أن تُقام في ديسمبر، مما يُجبر الدوري على التوقف لفترة تطول. هذا الوضع يهدد جاهزية اللاعبين، حيث يشارك معظمهم في المباريات القارية، مما يزيد من احتمالية الإصابات والإرهاق.
فعالية النظام الاستثنائي: سؤال يشغل الأندية
رغم الإعلان عن موعد انطلاق الموسم في 8 أغسطس 2025، وانتهائه في مايو 2026، فإن استمرار النظام الاستثنائي يثير تساؤلات حول مدى قدرته على تقليل عدد المباريات. قد يتضمن النظام تقليل الجولات أو تقسيم الفرق إلى مجموعات، ما يؤثر على منافسة الدوري.
التأثير على الأندية وجدول المباريات
التكديس المتكرر للمباريات يدفع الأندية إلى مواجهة ضغوط هائلة، خاصة تلك التي تشارك في البطولات الإفريقية. هذا الوضع يقلل من فرصها في الإعداد الجيد، ويؤثر على أداءها في المنافسات المحلية والقارية.