
قالت ماري لويس بشارة، عضو المجلس التصديري للملابس الجاهزة، إنها بدأت مسيرتها من دراسة الفنون الجميلة في مصر ثم انتقلت إلى فرنسا لاستكمال دراستها في الجرافيك وتاريخ الفن والأزياء، موضحة أنها تدربت في بيوت الأزياء العالمية واكتسبت خبرة واسعة جمعت بين الأصالة والمعاصرة، مؤكدة أن أسرتها كانت وراء إصرارها على تعلم صناعة الأزياء من البداية حتى تصل إلى التميز.
وأضافت بشارة، خلال لقائها مع الإعلامية نانسي سمير، ببرنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن الموضة الحالية تشهد حالة من النوستالجيا والعودة لكل ما هو أصيل، لافتة إلى أن خطوط أزياء التسعينيات بدأت تعود مرة أخرى للساحة، وهو ما يعكس ارتباط الأزياء بالقيم الإنسانية والذوق الرفيع.
وأشارت إلى أن مشاركتها في أسابيع الموضة العالمية تمثل مسؤولية كبيرة، حيث تحرص دائمًا على إبراز التراث المصري بكل تفاصيله، من الرموز الفرعونية والكتابات والألوان المستوحاة من البيئة المحلية، إلى الحرف اليدوية مثل «التلي» التي تحمل هوية مصرية مميزة، مؤكدة أن الأزياء قصة وحكاية تحكي عن الوطن.