أثارت تصريحات نائب رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس «الدوما» الروسي، دميتري نوفيكوف، جدلًا واسعًا حول احتمال منح رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك اللجوء السياسي في حال رغبته في ذلك. وردًا على سؤال حول هذا الموضوع، أوضح نوفيكوف أن ماسك يمتلك «استراتيجية مميزة» تجعله غير محتاج إلى اللجوء السياسي، لكنه أشار إلى أن روسيا تستطيع تقديم الدعم في حال احتاجه.
التوازن بين المصالح السياسية والخلافات الشخصية
أشار نوفيكوف إلى أن ماسك طور علاقة مميزة مع الجانب الروسي خلال السنوات الماضية، مما يقلل من حدة الخلافات بين الطرفين إلى حد كبير. واعتبر أن أي خلافات تحدث تظل محدودة وليست استراتيجية، بل تُعد مواقف فردية. كما لاحظ أن عودة الديمقراطيين إلى البيت الأبيض بعد 3 سنوات ليست من الأمور التي يدعمها ماسك، مؤكدًا أن مواقفه تجاه القضايا السياسية تختلف أحيانًا عن مواقف القيادة الأمريكية.
تصاعد التوتر بين ماسك وترامب
في سياق متصل، واجه ماسك انتقادات حادة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي وصف مشروع القانون الذي قدمه لخفض الإنفاق الفيدرالي بـ«الإجراء المقزز»، وندد به بشكل علني. في المقابل، دعا ماسك إلى «إلغاء هذا المشروع»، مما أثار استياء ترامب، الذي أبدى خيبة أمله من ماسك بسبب ما قدمه له سابقًا.
التوقعات والتحليلات
يُعد هذا السياق دليلًا على التوترات المتزايدة بين ماسك ومسؤولين أمريكيين، في حين تظل روسيا منفتحة على استقباله في حال احتاج إلى دعم سياسي. يُعد هذا الموقف مؤشرًا على تغيّر في توازن القوى، حيث يحاول ماسك الحفاظ على مكانته في المشهد السياسي العالمي.