محطة جديدة في حرب الإبادة

محطة جديدة في حرب الإبادة

أدان النائب احمد محسن عضو لجنة القيم بـ مجلس الشيوخ ، عودة الغارات الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، والتي أسقطت مئات الشهداء وآلاف المصابين منذ الساعات الأولى من شنها، مشيرًا إلى أن ما يحدث اليوم في غزة ليس مجرد تصعيد عابر، بل هو محطة جديدة في حرب الإبادة التي تنفذها إسرائيل بحق الفلسطينيين، وسط عالم يتشدق بحقوق الإنسان لكنه يعجز عن حمايتها عندما يكون الضحية فلسطينياً.

 محطة جديدة في حرب الإبادة ضد الفلسطينيين

وأوضح محسن، في تصريح صحفي له اليوم، أن المجتمع الدولي، الذي يتحمل مسؤولية كبرى تجاه ما يجري في غزة، لم يعد أمامه خيار سوى التخلي عن سياسة الصمت والتواطؤ، لأن استمرار هذا النهج هو ما يمنح إسرائيل الضوء الأخضر للاستمرار في الانتهاكات.

ولفت عضو مجلس الشيوخ  أنه طالما أن هناك دعماً سياسياً وعسكرياً مفتوحاً لهذا الاحتلال، وطالما أن مجلس الأمن عاجز عن اتخاذ أي خطوات فعلية لوقف العدوان، فإن إسرائيل ستستمر في غطرستها، وستواصل عرقلة أي مساعٍ حقيقية لتحقيق السلام، لأنها ليست معنية إلا باستمرار مشروعها الاستيطاني والتهويدي، ولو كان ذلك على أنقاض غزة وجثث سكانها.

واختتم النائب أحمد محسن حديثه بالقول: وسط هذه المشاهد الدامية، لا يزال الفلسطينيون صامدين، يدافعون عن وجودهم وحقهم في الحياة، رغم كل محاولات الاحتلال لطمس هويتهم وكسر إرادتهم.

إسرائيل اعتادت انتهاك القوانين والأطراف الدولية

قال النائب سامي سوس عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن عودة الاعتداءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وشن غارات جوية على المدنيين العُزل في قطاع غزة، يؤكد أن حكومة نتنياهو والكيان الصهيوني برمته لا يرغب في استكمال اتفاق وقف إطلاق النار، ويسعى لعرقلة تنفيذ المرحلة الثانية منه، رغبة في استكمال الانتهاكات واستمرار الحرب وإشعال المنطقة والاعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني.

وأكد سوس في بيان له اليوم، أن إسرائيل اعتادت انتهاك القوانين والمواثيق الدولية، والاعتداء على القوانين الإنسانية الدولية، غير مبالية بأية مواقف دولية، إذ أنها لم تجد موقفًا رادعا واحدًا من المجتمع الدولي والجهات والأطراف الدولية المعنية وعلى رأسها مجلس الأمن والأمم المتحدة، وغياب وضع حد للسياسات غير المسؤولة التي ينتج عنها استمرار قتل وترويع المدنيين والأطفال والنساء.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن تجدد الحرب الإسرائيلية على غزة كشف عن نوايا الاحتلال الخبيثة ورغبته في عدم استمرار مفاوضات السلام، فالجميع يعلم أن بقاء دولة إسرائيل مرهون بإشعال الحروب والأزمات واستمرار الفوضى وانتشار القتل وسفك الدماء وارتكاب جرائم ضد الإنسانية والتعدي على حقوق الشعوب، الأمر الذي يجب وضع حد له وإنهائه بدلاً من أن يأكل الأخضر واليابس ويتجاوز الأمن القومي الإقليمي والدولي.

نقلا عن صدي البلد

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *