
اشتغالة محمد رمضان ولقائه بـ لارا ترامب.. هذا أقرب توصيف باللغة المصرية الدارجة للجدل الذي أثاره الفنان محمد رمضان على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما حاول إقناع جمهوره بتلقيه دعوة شخصية من لارا ترامب، زوجة نجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لحضور حفل تحت مزاعم تقدير الموسيقى العربية والإفريقية.
بداية القصة، عندما نشر محمد رمضان صورة عبر حسابه الرسمي بمنصة «إكس» تجمعه بـ لارا ترامب، معلقًا باللغة الإنجليزية: «سعيد بدعوتي من السيدة لارا ترامب وتقديرها لقارتي الإفريقية، وهذا تقدير أيضاً للموسيقى العربية الإفريقية، شيء عظيم قادم إن شاء الله».
والحقيقة أن «لارا ترامب لم تدعه شخصيا -رغم أننا كنا نتمنى ذلك ونفخر به – لكن الواقع ليس كذلك ».
رواية محمد رمضان لم تقنع البعض، حيث بدأوا بالفحص والتنقيب في الموضوع، حتى تبين لهم عدم صحة هذه الرواية التي لا تستند إلى حقائق، وأن مشاركته لم تكن بناءً على دعوة مباشرة، بل جاءت بعد دفعه مبلغاً مالياً كبيراً مقابل الحضور والتصوير. 3500 دولار.
وتأكد لرواد التواصل الاجتماعي أن تلك الفعالية التي حضرها كانت لجمع التبرعات لصالح مبادرة خيرية تحمل اسم Make Music Right، وهي مبادرة أطلقتها لارا ترامب بالشراكة مع عازفة البيانو الأمريكية كلوي بيانيست، حيث تم بالفعل تنظيم الحفل يوم الجمعة الماضي في نادي ترامب الوطني بمدينة نيويورك.