أكد مشروع بيان قمة الدوحة، أن العدوان الإسرائيلي على دولة قطر، واستمرار الممارسات الإسرائيلية العدوانية، بما في ذلك جرائم الإبادة، يقوض فرص تحقيق السلام وفرض التعايش السلمي في المنطقة.
وجاء في المشروع، الذي نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، إدانة الهجوم الجبان وغير الشرعي الذي شنته إسرائيل على حي سكني بالعاصمة القطرية الدوحة، مستهدفًا مقار سكنية خصصت لاستضافة الوفود التفاوضية في إطار جهود الوساطة التي تضطلع بها قطر.
وأوضح البيان أن الهجوم الإسرائيلي يشكل عدوانًا صارخًا على دولة عربية وإسلامية عضو في منظمة الأمم المتحدة، ويمثل تصعيدًا خطيرًا يعكس عدوانية الحكومة الإسرائيلية المتطرفة ويضاف إلى سجلها الإجرامي.
كما أكد مشروع البيان التضامن المطلق مع قطر ضد العدوان الإسرائيلي، الذي يمثل عدوانا على جميع الدول العربية والإسلامية، داعيًا إلى الوقوف مع الدولة في كل ما تتخذه من خطوات وتدابير للرد على العدوان الإسرائيلي وحماية أمنها وسيادتها واستقرارها، مشيرًا إلى دعم سيادة قطر وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها وفق ما يكفله لها ميثاق الأمم المتحدة.
وأشار البيان إلى أن العدوان على دولة تعمل وسيطًا رئيسيًا في جهود تأمين وقف إطلاق النار بغزة، يمثل تصعيدًا خطيرًا واعتداءً على الجهود الدبلوماسية، وأن العدوان على مكان محايد للوساطة لا ينتهك سيادة قطر فحسب، بل يقوض أيضًا عمليات الوساطة وصنع السلام الدولية.
كما أشاد مشروع البيان بموقف قطر المسؤول في التعامل مع العدوان الإسرائيلي وبالتزامها الثابت بأحكام القانون الدولي وإصرارها على صون سيادتها، مؤكّدًا دعم الجهود المصرية القطرية الأمريكية لوقف العدوان على قطاع غزة، والدور البناء الذي تضطلع به قطر وجهودها في مجال الوساطة ومساعيها لإرساء الأمن والاستقرار والسلام.