
أكد الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن العدوان الإسرائيلي على قطر، هو تجاوز للقانون الدولي وللحدود، واعتداء على سيادة دولة عربية بغض النظر عن الرؤية التي طرحتها قطر فيما يتعلق باستمرار التحالف الأمني مع الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن هذا لا يمنع أن هناك غضب شديد داخل الأوساط الحكومية والشعبية القطرية.
وشدد مصطفى بكري، في مقابلة مع قناة «الحدث»، مساء اليوم السبت على «ضرورة أن يكون للقمة الإسلامية المزمع عقدها بعد غد الاثنين، شدد على أنه لا بد من موقف واضح تجاه إسرائيل، وأظن أن الدول التي لها علاقات معها تراجع نفسها الآن» منوها إلى أن تشكيل قوة عربية مشتركة لحماية الأمن القومي العربي، أصبح ضرورة حتمية، خاصة أن الرئيس السيسي قد طالب بهذا الأمر منذ عام 2015»
ولفت بكري إلى أن « هناك تضامن واضح مع قطر، فقد جرى اتصال بين القيادة المصرية والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي بالقيادة القطرية، بالإضافة إلى زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات لقطر، كما أن العديد من الدول قالت وتحدثت وأعلنت عن تضامنها مع قطر».
ولفت «بكري»، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية في اللقاء الذي جرى خلال الساعات القليلة الماضية مع قطر، هدفه امتصاص الغضب ظنًا منها أن الأمر يمكن أن يمر مرور الكرام.
وتوقع مصطفى بكري، أن تكون القمة العربية الإسلامية الطارئة التي ستعقد بعد غد الاثنين بخلاف سابقاتها وستعطي رسالة قوية، مستبعدًا أن يكون هناك تردد أو تراجع عربي.
وتابع عضو مجلس النواب أن، «العرب مدوا أيديهم وأبدوا استعدادهم للسلام على قاعدة المبادرة التي طرحها الملك عبد الله سنة 2002 “المبادرة العربية للسلام”. ولكن إسرائيل لم تستجب».