
أكد الكاتب الصحفي الكبير خالد صلاح أن وزارة الإسكان تلتزم الصمت حيال الجدل المشتعل حول قضية تسعير العقارات بالدولار، دون تقديم أي توضيح رسمي يزيل الغموض أمام المواطنين، رغم تصاعد النقاش بين مؤيد ومعارض على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.
وأشار صلاح إلى أنه تلقى اتصالًا من رجل أعمال ومطور عقاري بارز، علق على مقاله السابق الذي طالب فيه بالتحقيق حول ما إذا كانت شركات التطوير العقاري قد بالغت في تسعير الوحدات السكنية على أساس توقعات وصول سعر الدولار إلى 100 جنيه.
ونقل صلاح رؤية المطور العقاري بالنص، والتي جاءت أبرز نقاطها:
المواطن لم يخسر أمواله: من اشترى وحدة في تلك الفترة احتفظ بأصل عقاري يحفظ قيمته أمام تقلبات العملة والتضخم، ويؤمن له سكنًا كريمًا أو عائدًا إيجاريًا مستقرًا.
التسعير كان انعكاسًا لظروف السوق: ارتفاع أسعار الفائدة وتقلبات سعر الصرف وتكلفة التمويل والمواد الخام بالدولار فرضت على الشركات تسعير وحداتها وفق تلك التقديرات، وهو ما لم يحقق أرباحًا ضخمة كما يُشاع، حيث لم تتجاوز هوامش الربح 15%.
المستقبل يحمل فرصة للتراجع: مع انخفاض أسعار الفائدة واستقرار نسبي في سعر الصرف، من المتوقع أن تشهد الأسعار تراجعًا تدريجيًا مع توفير منتجات أكثر مرونة وشروط سداد أفضل.
الثقة أساس العلاقة: شدد على أن “من اشترى لم يخسر، ومن سيشتري غدًا سيستفيد”، مؤكدًا أن الاستثمار العقاري علاقة ممتدة بين المواطن والمطور لا صفقة لحظية.
وختم خالد صلاح مقاله متسائلًا: “لماذا تلتزم الحكومة، وتحديدًا وزارة الإسكان ومستشاريها الإعلاميين، الصمت تجاه هذه القضية الشائكة، تاركة المواطنين ورجال الأعمال يتجادلون دون أي توضيح رسمي؟”
يُذكر أن خالد صلاح كان قد أثار جدلًا واسعًا بمقال سابق تحدث فيه عن الأسعار الوهمية للعقارات، مطالبًا بفتح تحقيق حول آليات التسعير في السوق العقاري المصري.
<p>The post مطور شهير يرد على مقال خالد صلاح: لم نحقق أرباحًا ضخمة.. والكاتب الكبير ينتقد صمت وزارة الإسكان first appeared on التعمير.</p>