أصبحت مواجهة الإدمان وتعاطي المخدرات من الأولويات الوطنية، وتشهد مصر تعاونًا وثيقًا بين مؤسسات الدولة لتعزيز التوعية وبناء شخصية طلابية قوية. وشهدت العاصمة الإدارية توقيع بروتوكولات تعاون محورية بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وصندوق مكافحة الإدمان، في خطوة تهدف إلى تكثيف الجهود في هذا المجال.
شراكات استراتيجية لتعزيز الوعي الطلابي
أُبرم البروتوكولان في مقر وزارة التعليم العالي، حيث وقّع كلية الآداب بجامعة بنها ومعهد إعداد القادة ممثلين عن الصندوق. شارك في التوقيع الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس الجامعة، والدكتور كريم همام مدير المعهد، مع مدير الصندوق الدكتور عمرو عثمان. هذه الشراكة تُعد خطوة متقدمة في تنفيذ المبادرات التوعوية لطلاب الجامعات.
دور الجامعات في بناء شخصية مستنيرة
أكد الوزير على أهمية تكثيف الأنشطة الثقافية والرياضية لرفع الوعي بين الشباب. الجامعات المصرية تُنفذ ندوات تثقيفية وبرامج توعوية لمواجهة هذه الظاهرة. وشدد على ضرورة تعاون الجهات الوطنية لتعزيز قيم الولاء والانتماء بين الطلاب.
التكامل بين المؤسسات لمواجهة التحديات
أشارت وزيرة التضامن إلى أن التوقيع يأتي ضمن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات، التي تهدف إلى تقليل مخاطر التعاطي. كما أشادت بدعم الوزير لجهود الصندوق، معتبرة هذه الشراكة نموذجًا للتعاون بين القطاعات الحكومية.
توجهات مستقبلية لبناء مجتمع قوي
الهدف من هذه الاتفاقيات هو تكثيف البرامج التوعوية وخلق بيئة تعليمية آمنة. يُعد تعاون الجامعات مع الصندوق خطوة فاعلة في مواجهة الإدمان، وتعزيز المبادئ الأخلاقية لدى الشباب.