
لا صوت يعلو فوق الحديث عن القمة 131 بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، في ديربي جديد لا يخلو من الإثارة والندية، حيث تتجه أنظار الملايين من عشاق ومحبي كرة القدم داخل مصر والوطن العربي، صوب ملعب استاد القاهرة الدولي، من أجل متابعة ومشاهدة المباراة الأهم والأبرز في الكرة المصرية.
ويفتتح ملعب استاد القاهرة الدولي، أبوابه لاستقبال العرس الكروي بين الأهلي والزمالك، اليوم الإثنين، في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت القاهرة، ضمن منافسات الجولة التاسعة من بطولة الدوري المصري الممتاز.
مباراة الأهلي والزمالك في كل موسم من بطولة الدوري المصري، دائمًا ما تجذب الأنظار إليها من كل حدب وصوب، فهي ليست بمثابة حدث كروي عابر، بل تعد حدث استثنائي ينتظره الجماهير المصرية.
الأهلي يدخل مباراة اليوم أمام الزمالك رافعًا شعار لا بديل عن الفوز من أجل مصالحة جماهيره الغاضبة، بعد سوء الأداء الذي يقدمه الفريق هذا الموسم، وتراجعه في جدول ترتيب الدوري، حيث يحتل الأحمر المركز الثامن برصيد 12 نقطة، جمعها من 7 مباريات خاضها الفريق.
ورغم الصفقات القوية التي تعاقد معها الأهلي والمبالغ الطائلة التي أنفقها، إلا أن الفريق لم يقدم النتائج التي ترضي طموحات وآمال جماهيره.


على العكس نادي الزمالك الذي يعاني من أزمات ومشاكل مالية بسبب سحب أرض 6 أكتوبر يقدم نتائج مرضية وجيدة في الدوري حتى الآن، وهو ما يجعل إدارة الأهلي في وضع حرج أمام الجماهير وسط سخرية من جماهير القلعة البيضاء.
ويتربع الزمالك حاليا على عرش صدارة جدول ترتيب الدوري المصري برصيد 17 نقطة، من 8 مباريات خاضها الفارس الأبيض، حيث حقق الفوز في 5 مباريات وتعادل في اثنين، بينما تكبد الهزيمة مرة واحدة.

– صورة أرشيفية

فالقيمة التسويقية أو كثرة النجوم ليست دائمًا ما تعطي بالنتائج المطلوبة، بل قد تكون لعنة على الفريق، وتكثر من مشاكله.
قبل أيام نجح نادي بيراميدز في تحقيق فوزٍ مثير على نظيره أهلي جدة السعودي، في بطولة كأس الإنتركونتيننتال، رغم اتساع القيمة التسويقية والفوارق الفنية بين الفريقين، بسبب ما يمتلكه الفريق السعودي من نجوم عالميين استقطبهم من مختلف الدوريات الأوروبية الكبرى، الأمر الذي فعله الأهلي المصري من قبل مع الاتحاد والهلال السعوديين.. فهل يواصل الزمالك تكريس المفهوم في الكرة العربية؟

