
أكدت الاعلامية منى عبدالغني أن المصور الراحل تيمور تيمور كان نموذجًا للإبداع والأخلاق العالية، مشيدة بمسيرته الفنية المميزة وإنسانيته الفريدة.
وقالت خلال برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا» على قناة CBC إن تيمور لم يكن مجرد مدير تصوير بارع، بل كان شخصية مهذبة ومخلصة، ترك بصمة واضحة في قلوب كل من عمل معه، مضيفة أن حياته ووفاته تعكسان بطولة حقيقية.
وأضافت عبدالغني أن تيمور تيمور كرس آخر أيامه لرعاية والدته المريضة، رافضًا العديد من العروض الفنية ليكون إلى جانبها، وانتهت حياته وهو يحاول إنقاذ ابنه من الغرق.
وأشارت إلى أن الوسط الفني نعاه بحزن عميق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن إنسانيته جعلته محبوبًا من الجميع.
وأكدت عبدالغني أن خاتمة تيمور الحسنة تُعد مصدر فخر لأنها تجسد حياة مليئة بالعطاء والتضحية، داعية الله أن يربط على قلوب أسرته ووالدته ويجعل خلفه صالحًا يحمل أخلاقه النبيلة.
وأشارت عبدالغني إلى أن تيمور ترك إرثًا فنيًا سيظل شاهدًا على موهبته وعطائه في صناعة السينما والتلفزيون.
وأكدت أن الوسط الفني يشعر بفقدان كبير لهذا المبدع الذي جمع بين الاحترافية والإنسانية، داعية الله أن يتغمده برحمته ويصبر أهله ومحبيه على هذا الخسارة.