«من عائلة النبوة».. والد الرئيس السوري يُثير تفاعلًا واسعًا بتصريحاته حول نسب عائلته ومعركة رحيل «الأسد»

«من عائلة النبوة».. والد الرئيس السوري يُثير تفاعلًا واسعًا بتصريحاته حول نسب عائلته ومعركة رحيل «الأسد»

أثار الدكتور حسين الشرع، والد رئيس الجمهورية السورية، أحمد الشرع، تفاعلًا واسعًا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بعد تصريحاته حول نسب عائلة أحمد الشرع الذي يعود إلى الأشراف – نسل النبي محمد صلى الله عليه وسلم من أحفاده الحسن والحسين – والحديث الذي دار بينه، وبين نجله قبل معركة تحرير ريف حلب الغربي وغيره.

وأوضح حسين الشرع خلال استضافته عبر قناة «العربي»، أن أصل عائلته من «الفلاحين ومالكي الأراضي»، إذ يعود أصله إلى قرية «جبين» الواقعة داخل الجولان المحتل، مُضيفًا أن عائلته تمتلك 80% من أملاك القرية، ولكنهم نزحوا منها إلى الأردن، ثم إلى درعا، حتى استقروا في دمشق.

وأضاف والد الرئيس السوري، أنه من «عائلة النبوة»، قائلًا: «نحن من عائلة النبوة، إلنا مركز اجتماعي، والناس تحترمنا كثير لمركزنا الاجتماعي وليس لمركزنا العقاري، بيعرفوا أن أجدادنا إلهم مكانة في حوران وفلسطين ومنطقة دمشق، والسبب أن نحن من عائلة تمت إلى الأشراف بصلة، عائلة هاشمية».

وأوضح أن اسم «الشرع» هو كنية، لُقبت بها العائلة، بعد أن ذهب أحد أجداده للدراسة إلى مصر في الأزهر الشريف، وبعد عودته إلى سوريا، لجأوا إليه الناس ليتقاضوا بينهم في مسائل الزواج والطلاق والخلافات العائلية، وكانوا يقولون عنه: «جا حياك الشرع»، لذلك أُطلقت على العائلة هذه الكنية.

وخلال إجابته على سؤال حول اختلاف الفكر بينه وبين نجله، ذكر الشرع أن ابنه – رئيس الجمهورية – يريد أن يصنع من سوريا دولة متطورة، وأهم ما يُشغله هو عودة اللاجئين إلى البلاد، لذلك أول تحركاته كانت نحو الدول العربية، موضحًا أنه نجح في أمور كثيرة أهمها رفع الولايات المتحدة الأمريكية العقوبات عن سوريا.

وفي جزء آخر من المقابلة، تحدث الشرع عن حوار دار بينه وبين نجله بشأن ما يطلق عليه السوريين «معركة حلب» والتي تمكنت فيها المعارضة السورية المسلحة من تحرير ريف حلب الغربي بالكامل بعد معارك ضارية مع قوات النظام السوري السابق، خلال شهر نوفمبر 2024، والتي كانت بمثابة الشرارة التي أدت إلى الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، إذ قال: «عم ندردش أنا واياه قال لي شو رأيك بحلب؟ قلت له شو حلب؟ أن شاء الله بدكم تهاجموا حلب؟ قال لي، بجوز، قلت له يا اخي حامضة عليكم هاي، لا تورطوا حالكم، خليكم مستورين في إدلب، أحسن ما يهجموا الروس والإيرانيين والنظام، ونازلين فيكم دك يوميا وأخذوا منكم شرق السكة كلها وأخذوا منكم ريف حلب الغربي تقريبا وريف إدلب الجنوبي».

وتابع: «قال لي – نجله – لا بس أحنا كمان أقوياء، قلت له شو يعني أقوياء؟ أنتم أقوى من حماس؟ قال لي أحنا أقوى من حماس، أنتم أقوى من حزب الله، قال لي نحن أقوى من حزب الله، بس هذه الكلمات هاي، لما الصبح اتصلت معي بنتي قالت لي: هجموا.. الساعة 4 فقت من النوم، مين هجموا؟ ما قالت شيء بس قالت هجموا، فتحت التلفزيون ورأيت أنهم قالوا حرروا ريف حلب الغربي».







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *