مهندس مصري وراء إنقاذ السفينة ايفرجفن.. كواليس يكشفها خالد أبو بكر لأول مرة

قال المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، إنّ الحرب على الإرهاب التي خاضتها مصر أكبر حرب مقدسة ولا تقل أهمية عن حرب 1973، لأن مصر دفعت ثمنا غاليا، وهي حرب من نوع صعب جدا.
وفي سياق آخر تحدث أبو بكر، في حواره مع الإعلامية أميرة بدر، مقدمة برنامج “أسرار”، على قناة النهار، عن قضية سفينة إيفرجفن، قال: “لم يتم الإعلان عن قيمة التعويض لأننا وقعنا على اتفاقية لضمان السرية وعدم الإفصاح عن الرقم”.
وتابع: “مصر حصلت على تعويض ضخم، وهذه القضية بطلها الأشخاص والمسئولون الذين أنقذوا السفينة التي قفلت العالم 6 أيام، فقد تعطلت مصالح تجارية وإمدادات، والدنيا كلها وقفت، وكان هناك أفكار متعددة، فالجانب الأمريكي اقترح أن تُقسم السفينة إلى نصفين، حتى جاء مهندس مصري صغير وذهب إلى الفريق أسامة ربيع، وقال لو حفرنا بالحفار الصغير في أول مقدمة السفينة سنبدأ في هزها ومع القطر سيمكننا تحريكها، وتم دراسة الفكرة وتنفيذها، وخرجت السفينة بالبضائع دون أن يحدث خدش واحد لها”.
وواصل: “كنا نسافر مع الفريق أسامة ربيع في منظمة الملاحة الدولية وسألونا هناك كيف فعلنا هذه الملحمة وإخراج هذه السفينة العملاقة دون خسائر، وبالتالي كانت المفاوضات من موضع القوة وحجزنا السفينة بعد خروجها بقوة القانون بعدما تسببت في ضرر، وتم التعويض عن الضرر وحافظنا على علاقاتنا مع ملاك السفينة وتوصلنا إلى تفاهمات وأطلقنا سراح الطاقم”.
نقلا عن صدي البلد