
أكد الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن فتح بوابات سد تاكيزى على مصراعيها هذا الأسبوع نتيجة زيادة معدل هطول الأمطار في حوض نهر عطبرة في إثيوبيا، أدت إلى إرتفاع كبير في مناسيب نهر عطبرة عند مدينة عطبرة التي يلتقي فيها نهر عطبرة بنهر النيل الرئيسى، لافتًا أنه «تم رفع المضخات إلى المستوي الأخير بالنسبة لمحطة مياه الشرب».
وأضاف «شراقي» عبر حسابه على فيسبوك، أن سد تاكيزي يقع على نهر عطبرة أحد روافد نهر النيل الثلاثة التي تأتى من إثيوبيا، والذي يساهم بنحو 11 مليار م3 (13% من ايراد النيل السنوى)، وهو على بعد 300 كم من سد أعالى عطبرة بالسودان.
وأشار إلى أن السد يقع داخل اقليم التيجراى وعلى بعد مئات الأمتار من إقليم الأمهرة التي يقع فيها معظم خزان السد بسعة حوالى 9 مليار م3، حيث تم إنشائه بواسطة شركة صينية عام 2009.
سد تاكيزى:
وقال، إن سد تاكيزى هو أطول سد مقوس في أفريقيا بارتفاع 188 مترًا وينتج 300 ميجاوات من الكهرباء، وتتدفق المياه من سد تاكيزى نحو السودان ليمر من سدى أعالى عطبرة وستيت (سعة تخزينية حوالى 4 مليار م3)، ثم سد خشم القربة (0.5 مليار م3) ثم النيل الرئيسى متجهًا إلى مستقرها في بحيرة ناصر.
ولفت أن مياه سد النهضة في طريقها للتدفق إلى السودان ومصر قريبا، والسد العالى جاهز.