
أكد ضياء السيد نجم الكرة المصرية السابق، أن قرار محمود الخطيب بعدم الترشح مجددًا لرئاسة النادي الأهلي كان مفاجئًا وصادمًا في نفس الوقت، لكنه يبدو أنه جاء بعد تفكير طويل من جانبه، مشيرًا إلى أن صدمة الجمهور بسبب أن هناك شعور بالأمان دائمًا والخطيب موجود داخل القلعة الحمراء في ظل العديد من النجاحات.
وقال ضياء السيد، عبر برنامج بلس 90 على قناة النهار: «تفكير الخطيب في الأمر كان فرديًا، وبالتأكيد القرار كان صادمًا، والترتيب للمرحلة المقبلة يحتاج للتكاتف من الأعضاء والجمهور، وكان هناك دعم وتكاتف حول الخطيب كونه رمز كبير، وقادر على تحقيق النجاح. ولكن في النهاية الأمر يتعلق بالقرار الصحي والأمور العائلية».
وأضاف: «الخطيب تحمل ضغوط كثيرة في الفترة الماضية، وأتمنى أن يتواجد في الانتخابات المقبلة، لكن في النهاية الامر يتعلق بالجانب الصحي، وهو الأهم بالنسبة له. وهو راجل ناجح في العمل العام بغض النظر عن الانتقادات التي تحدث للبعض، وهناك حالة التفاف كبير من جانب الجمهور لأنه شاهد عدة نجاحات كثيرة في الأعوام الماضية».
وواصل: «بالتأكيد قرار الخطيب لابد أن يمثل دفعة ايجابية للاعبين وأن يبذلوا قصارى جهدهم في محاولة لاقناعه بالعودة مرة آخرى، لكن وجهة نظري أنه حسم قراره بعدم الترشح في الانتخابات القادمة».
وزاد: «الأهلي شهد طفرة كبيرة في السنوات الماضية، وهناك شركات تم تأسيسها، بالإضافة إلى الفروع، وباقي المداخيل المالية التي تخص الرعاية والبث وخلافه، وكلها امور تساعد أي شخص قادم لقيادة النادي على النجاح، وبالتأكيد الضغوط تكون كبيرة للغاية على الخطيب من أجل إقناعه بالعدول عن قراره بعدم الترشح في الانتخابات. كما أن جماهير النادي تضغط بقوة أيضا لعودته، ولكن الأهم ألا يكون ذلك على حساب صحته».
وتابع: «الأهلي نادي مختلف، وله نظام، ويضم مجلس حكماء من كبار النادي من أعضاء الجمعية العمومية، ومن الصعب أن يهبط أي شخص بـ»باراشوت«للترشح في انتخابات النادي، وهم يشاركون في اختيارات القائمة التي تشارك في انتخابات النادي. بينما البعض يشارك في الانتخابات لمجرد»التلميع«وترديد اسمائهم فقط».
وأشار إلى أن الرئيس القادم قادر على النجاح في ظل توافر كافة المقومات المالية، بعد النجاحات الأخيرة للكابتن محمود الخطيب ومجلسه طوال السنوات الاخيرة.