نسعى للانفتاح على العالم الخارجي وتوسيع قاعدة عملنا

بحث الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس مع السفير هولجر مارتينسن السفير الأرجنتيني في القاهرة، سبل التعاون المشترك، وذلك بمبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية.

وأعرب ربيع عن تقديره للعلاقات الثنائية التي تجمع البلدين، متمنيا نجاح المساعي المشتركة الرامية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في المجالات المختلفة لاسيما على الصعيد الاقتصادي.

وأكد حرص الهيئة على تعزيز الروابط والعلاقات المشتركة مع كافة عملائها وتفعيل دورها الداعم لسلاسل الإمداد العالمية رغم التحديات الراهنة في منطقة البحر الأحمر.

وأوضح ربيع أن الهيئة تسعى للانفتاح على العالم الخارجي وتوسيع قاعدة عملها بالتعاون مع شركاء النجاح في المجالات والأنشطة المرتبطة بتقديم الخدمات اللوجيستية والبحرية المختلفة.

رئيس قناة السويس يبحث مع السفير الأرجنتيني سبل التعاون المشترك بمجالات التكريك والنظم الملاحية المتطورة

وأشار إلى ما تمتلكه شركات وترسانات الهيئة التابعة من خبرات متراكمة في مجال صيانة وبناء الوحدات البحرية المختلفة وفق التكنولوجيا الأحدث عالميا، علاوة على ما تمتلكه الهيئة من خبرات واسعة وكوادر مؤهلة في مجالات التكريك والأعمال الهندسية بالمجاري المائية والنهرية.

من جانبه، عبر السفير هولجر مارتينسن السفير الأرجنتيني في القاهرة عن امتنانه لما تشهده العلاقات المشتركة بين مصر والأرجنتين من تقارب على المستويين الدبلوماسي والشعبي..

وأكد على الأهمية الاستراتيجية التي تمثلها قناة السويس في المجتمع الملاحي الدولي بما يجعله الممر الملاحي الأهم عالميا ولا غني عنه لحركة التجارة العالمية.

وأعرب مارتينسن عن أمله في عودة معدلات الملاحة اليومية بالقناة إلى سابق عهدها، مشيرا في هذا الصدد إلى ما يمثله العبور من طريق رأس الرجاء الصالح من ضغط على سلاسل الإمداد العالمية في ضوء تأخر أمد وصول البضائع.

وأبدى السفير الأرجنتيني تطلعه لتحقيق الاستفادة المثلى من التعاون والتواصل مع هيئة قناة السويس من خلال تبادل الخبرات في عدة مجالات من بينها مجال التكريك والصناعات البحرية حيث تمتلك قناة السويس فيهما خبرات واسعة، كما طرح إمكانية الاستفادة مما تقدمه الحلول التكنولوجية بالأرجنتين من نظم متطورة متخصصة في التعامل المبكر مع حالات الطوارئ الملاحية تتيح زيادة عوامل الأمان الملاحي للسفن والوحدات البحرية المختلفة.

شملت الزيارة، القيام بجولة بحرية في قناة السويس الجديدة، تلاها تفقد متحف قناة السويس.