
تُعد شعيرة الأضحية من أهم العبادات التي تجمع بين التقوى والرحمة، وقد وضعت دار الإفتاء المصرية إرشادات تُبرز الأدب والطريقة الصحيحة لتنفيذها. تبدأ هذه الإرشادات بالتحضير قبل الذبح، حيث يُنصح بربط الأضحية في مكان ظاهر، ووضع علامة مميزة على عنقها دون إلحاق أي ضرر. كما يُشجع على إطعامها الماء وتقديمها برفق، مع ترديد الدعاء المُحدد في السنة النبوية.
التحضير والدعاء
قبل تنفيذ الذبح، يُوصى بالدعاء بصيغة محددة: «بسم الله، الله أكبر…». هذه الصلاة تُعتبر ركيزة روحية تُعزز الإحساس بالتقرب إلى الله. كما يُشدد على ضرورة الانتظار حتى تهدأ الأضحية تمامًا قبل تقطيعها، وتجنب أي إجراءات تُخل بالطريقة الشرعية.
تقسيم اللحم والمسؤولية الاجتماعية
بعد الذبح، يُوصى بمشاركة اللحم مع الفقراء والأقارب، مع توزيعه بالتساوي بين الحاجة والضيافة. وتشير دار الإفتاء إلى إمكانية توزيع جزء من الأضحية على غير المسلمين من المحتاجين، بشرط أن يكونوا من الجيران أو الأقارب. هذا المبدأ يعكس روح التضامن التي حث عليها الدين.
شروط صحة الأضحية
لتصبح الأضحية شرعية، يجب أن تفي بمعايير محددة مثل بلوغ السن الشرعي، وخلوها من العيوب الظاهرة. كما يُشترط أن تكون وافرة اللحم وسليمة البدن، مما يضمن الالتزام بالسنة النبوية في اختيارها.
شروط الأضحية وتقسيمها
يُعتبر اختيار الأضحية من المهام الأساسية، حيث يجب أن تصل إلى سن معينة وتخلو من أي عيوب. كما يُشترط أن تكون وافرة اللحم، مما يعكس الاهتمام بالصحة والرفاهية. أما التوزيع، فيُوصى بتقسيمها إلى ثلثين: أحدهما للمحتاجين، والآخر للأقارب والضيوف، مع الحفاظ على جزء من اللحم للأسرة.
نصائح دار الإفتاء
تؤكد دار الإفتاء على ضرورة الالتزام بجميع الإرشادات، سواء في التحضير أو التنفيذ أو التوزيع. هذه الخطوات تُعزز قيمة العبادة وتُظهر التزام المسلم بالسنة النبوية، مع الحفاظ على الرحمة والاحترام في التعامل مع الكائنات الحية.