
قد تبدو الكلمات مكررة، ولكن الكاتب حين يؤمن بقضيته لا يمكن له أبدًا أن يمل من تكرار الحديث عنها، والغوص فى أعماق أسبابها وكيفية علاجها، إنها قضية الانفصال الروحى وفقدان الهوية النسبي لدى كثير من شباب مصر، ففى بلد يبلغ عدد شبابه الصغار أكثر من نصف المجتمع يصبح لزامًا أن يتجه جهد المفكرين، وأصحاب القلم.