
استغاثت فتاة شابة من وفاة والدتها التي تبلغ من العمر خمسين عاما نتيجة «خطأ طبي» على حد قولها، في دمنهور بمحافظة البحيرة، بعد إجراء بعض الكشوفات، أكد لها الدكتور المعالج بأن لديها ورم في الرحم يجب استئصاله وبما أنها تخطت الخمسين عاماً، أقنعها بإزالة الرحم كاملاً من أجل ألا ينتشر الورم في هذه المنطقة أو الجسم بشكل عام، وهو ما اقتنعت به السيدة المتوفية، وبعد ذلك قامت أسرة المتوفية بتحرير محضر برقم 7307 لسنة 2025 إدارياً لإثبات الواقعة.
وقالت شقيقة الفتاة المتوفية: «الدكتور قالها عندك ورم على الرحم وبالمرّة نشيل الرحم ونعملك منظار وقال أنا بعمل هذه العمليات في أحد المراكز والمستشفيات العلاجية، دون أن تذكر اسمها».
وأضافت شقيقة المتوفية: «ذهبت شقيقتي إلى المركز لتُحْجَز، ورغم أننا لم نعرف أو نسمع عن هذا المركز من قبل إلا أنه كان مليئاً بالمرضى، ودخلت شقيقتي غرفة العمليات وظلت موجودة فيها لما يقرب من أربع ساعات على الرغم أن الطبيب المعالج قال إنها تاخد ساعة ونصف فقط، خرج الطبيب من العمليات يقول أن شقيقتها أكتشف لديها أوراماً كثيرة وهو أمر غريب دون أن يقوم بعمل إشاعات قبل العملية للكشف عن ذلك وهو أمر مفاجئ بالنسبة لنا، وبالفعل هو لم يقم بعمل سوى تحاليل فقط قبل العمليات والكشف الطبيعي لأي مريض».
واختتمت: «ظلت شقيقتي وقتاً طويلاً حتى تصل إلى مرحلة الإفاقة، وبدأ الأكسجين ينخفض هو والضغط، واكتشفنا أن المستشفى لا يوجد بها رعاية وعناية مركزة، ولا أجهزة ولا أكياس دم ولا أي احتياطات في هذا المركز»
وقالت ابنة متوفية: «اكتشفنا بعد العملية أنها ليست مستشفى بل مركز حقن مجهري.
السياق نفسه، أكدت نور خالد ابنة المتوفية ما قالتها خالتها، مضيفة: «بعد ظهور التحاليل الدكتور قالها هتعملي عملية في مركز مجهز وكبير وهو من اختاره وعلى الفور وافقنا لأنه الطبيب المعالج واكتشفنا بعد انتهاء العملية أن المركز هو مركز حقن مجهري فقط، ووقت العملية رفضوا صعودنا إلى غرفة العمليات حتى لا يراها أحد بحجة أنه ممنوع الخول هناك، وظلت والدتي أربع ساعات في العمليات».