هل صعود جبل عرفات في الحج مسموح؟ الإفتاء تحذر

هل صعود جبل عرفات في الحج مسموح؟ الإفتاء تحذر

قال الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الحج لا يحتوي على دليل قاطع يُشير إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم حث على صعود جبل عرفات، وهو المعروف بـ «جبل الرحمة». أشار إلى أن هذا الجبل لم يكن منسكًا في حجته، بل اقتصرت ممارسته على المكان المخصص للوقوف.

أقوال أمين الفتوى وتحليلها

أكد الشيخ فخر أن مفهوم صعود الجبل غير مثبت في الأحاديث النبوية. إذن، لا يمكن اعتباره منهجًا مطلوبًا. يُعد هذا التوضيح مهمًا لتجنب التأويلات غير الصحيحة. من المهم أن يفهم المسلمون أن الأفعال الموثقة تُعتبر أساسًا في العبادات.

التأكيد على الهدي النبوي

الهدي النبوي يُعد الإطار الأساسي لأداء الشعائر. لذلك، يجب الاعتماد على الأدلة الصريحة. الجبل، رغم أهميته، لم يُذكر كجزء من الواجبات. هذا يُظهر أن التزام الأفراد بالمنهج القائم على الأدلة يُعزز صحة العبادات.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *