
قال الدكتور أمجد حداد، مدير مركز الحساسية والمناعة بمركز المصل واللقاح، إنه في ظلّ التغيرات المناخية التي نشهدها أصبحت أجسادنا تتعرض لموجات حرارية متكررة، وهي حرارة غير مسبوقة بالمرة، وبعض الدراسات تشير إلى أن موجات الحر تسرع من الشيخوخة البيولوجية.
وأضاف حداد، خلال تصريحاته عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن تعرضنا للحرارة يؤثر على الحمض النووي لخلايا الجسم، والذي يؤثر على الكلى أو القلب أو الجلد، وتؤدي إلى ارتفاع مخاطر تلف الخلايا بسبب انخفاض عمرها الافتراضي، كما أنها تؤدي إلى إصابة الإنسان ببعض الأمراض المزمنة مبكرًا بسبب تعرضه للحرارة.
وأوضح أن التعرض للموجات الحرارية المتكررة تؤدي إلى الإصابة بالفشل الكلوي أو الكبد، أو التنفس أو الرئة أو الجلد، أو هبوط متكرر في الدورة الدموية، بسبب تعرضنا لفقدان السوائل في الجسم، وجفاف أجسادنا بسبب الحر، وتحلل الخلايا، مما يؤدي للإصابة بالشيخوخة المبكرة.