وول ستريت تفتتح تداولاتها على تباين وسط قلق المستثمرين من السياسة والنتائج


الخميس 24 ابريل 2025 | 07:38 مساءً

بورصة  وول ستريت

بورصة وول ستريت

سجلت مؤشرات الأسهم الأميركية بداية متباينة في جلسة اليوم الخميس، وسط تزايد قلق المستثمرين من تصاعد التوترات السياسية والتجارية، إلى جانب ترقب نتائج أعمال الشركات للربع الأول من العام.

تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بـ157.55 نقطة أو ما يعادل 0.40%، ليصل إلى 39,449.02 نقطة، فيما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.06% مسجلاً 5,379.26 نقطة. وحقق ناسداك المركب مكاسب بنحو 0.26% أو 43.79 نقطة ليصل إلى 16,751.84 نقطة.

توترات سياسية وتجارية تعكر صفو الأسواق

جاء الأداء المتباين في ظل ارتباك الأسواق بعد التصريحات المثيرة للجدل التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، قبل أن يتراجع عنها لاحقاً، مما زاد من الشكوك حول استقلالية السياسة النقدية.

كما أثارت تلميحات إدارة ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على الصين توتراً إضافياً، حيث ردّت وزارة التجارة الصينية بأن على واشنطن إزالة الإجراءات الأحادية إذا كانت جادة في حل الأزمة.

يتزامن هذا المشهد المتوتر مع موسم الإعلان عن الأرباح، حيث أصبح تركيز المستثمرين ينصبّ بشكل متزايد على توقعات الأداء المستقبلي أكثر من النتائج الحالية.

قفز سهم “سيرفيس ناو” بأكثر من 12.7% بعد إعلان نتائج تجاوزت التوقعات.

سهم IBM هبط بنسبة 6.9% بعد تأثر 15 عقدًا حكوميًا نتيجة خفض التكاليف ضمن برنامج حكومي.

“بيبسيكو” تراجعت بنسبة 1.55% عقب تخفيض توقعاتها لأرباح عام 2025، وسط تحذيرات من ارتفاع تكاليف الإنتاج ومخاطر الرسوم الجمركية.

يرى خبراء أن الأسواق تقف على مفترق طرق، حيث تحاول الموازنة بين نتائج أعمال إيجابية نسبيًا ومخاوف متصاعدة من التدخلات السياسية والسياسات التجارية الحمائية.

وقال بول ديغل، الخبير الاقتصادي في شركة “أبردين”، إن «السيناريو الأساسي لا يزال يرجح تخفيفًا تدريجيًا في التوترات التجارية، لكن حالة عدم اليقين تبقى عميقة».

نقلا عن الجريدة العقارية

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *