
العلاقات الإنسانية تُعتبر من أبرز مصادر الدعم العاطفي والاجتماعي، لكنها قد تصبح عبئًا إذا تعلقت بالثقة العمياء. الصديق السام لا يُظهر اهتمامًا حقيقيًا، بل يُركز على مصلحته الشخصية. عندما تفقد الثقة في من يُخونونك، تُصبح حياتك أكثر تعقيدًا. من المهم أن تدرك أن ليس كل من يُقربونك يُحبونك، بل بعضهم يستغلونك.
كيف تُميّز الصديق السام من الصديق الحقيقي؟
الصديق الحقيقي يُظهر الوفاء في الأوقات الصعبة، بينما الصادق السام يختفي عند الحاجة. لا تنسَ أن الصداقات المؤذية تُخفي مخاطرها خلف ابتسامة ودّية. ملاحظة السلوك المُتكرر تُعطي مؤشرات حول نوايا الأشخاص. من الأفضل أن تُقيّم علاقاتك بحكمة، لا باندفاع.
تأثير الصداقات الانتهازية على النفس
الصديق الانتهازي يُقدّم مصالحه في المقام الأول، حتى لو كان ذلك على حسابك. هذه العلاقات تُضعف ثقتك بالنفس وتُسبب لك ألمًا نفسيًا. لا تدع الغيرة أو الخوف من الوحدة تجعلك تُتجاهل علامات التحذير. احترم نفسك، وابحث عن من يُقدّرونك بصدق.