
يعتبر الثوم النيء من أقدم العلاجات الطبيعية التي اعتمد عليها الإنسان منذ آلاف السنين، حيث استُخدم في الطب الشعبي لخصائصه العلاجية القوية. يتميز الثوم بمركب فعال يُسمى الأليسين، الذي يتكون عند تقطيع أو سحق الفصوص النيئة، ويُعتبر المسؤول عن معظم فوائده الصحية.
ومع أن البعض ينفر من رائحته النفاذة، إلا أن الدراسات الطبية الحديثة أثبتت أن تناول الثوم النيء بشكل منتظم يمكن أن يعزز صحة القلب، يقوي المناعة، ويساعد في مكافحة الالتهابات، ووفقًا لموقع «Everyday Health» إدخال الثوم النيء في النظام الغذائي اليومي لا يقتصر على فوائده العلاجية فقط، بل يُعد أيضًا وسيلة طبيعية وفعالة للوقاية من العديد من الأمراض المزمنة.
الفوائد الصحية للثوم النيء
– تقوية جهاز المناعة، يحفز إنتاج خلايا الدم البيضاء، مما يعزز قدرة الجسم على مقاومة العدوى.
– خفض ضغط الدم، يساعد على استرخاء الأوعية الدموية، مما يقلل من ارتفاع الضغط.
– تقليل الكوليسترول الضار، يساهم في خفض مستويات الدهون الضارة التي تؤثر على صحة القلب.
– مضاد طبيعي للبكتيريا والفيروسات، بفضل مركباته الكبريتية، يحارب مسببات الأمراض.
– تحسين صحة الجهاز الهضمي، يحفز إفراز الإنزيمات الهاضمة ويقلل من الانتفاخات.
– مكافحة الالتهابات، يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة تقلل من الالتهاب المزمن.
– دعم صحة الكبد، يساعد في التخلص من السموم ويحمي الكبد من الإجهاد التأكسدي.
– تحسين الدورة الدموية، يعزز تدفق الدم ويقلل من خطر الجلطات.
– الوقاية من بعض أنواع السرطان، تشير بعض الدراسات إلى دوره في تقليل نمو الخلايا السرطانية.