
يُعتبر يوم القر من الأيام المباركة في الإسلام، وهو اليوم الثاني من أيام عيد الأضحى المبارك، يُستحب يُستحب للحجاج أن يُكبروا ويُهللوا ويُشكروا الله تعالى على نعمه.
يوم القر هو يوم استقرار الحجاج في منى بعد الوقوف بعرفة، ويُعتبر من الأيام التي تُكمل فيها مناسك الحج.
في هذا اليوم، يُحرم الصيام على الحجاج، كما يُعتبر صيامه مكروهًا لغير الحجاج، لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن صيام أيام التشريق.
ويقدم موقع «الأسبوع» للزوار والمتابعين في السطور التالية، كل المعلومات عن يوم القر، ضمن خدمة يقدمها الموقع في مختلف المجالات، ويمكنكم المتابعة بالضغط هنـــــــــا.
وسمي يوم القر بهذا الاسم لأن الناس يقرون أي يستقرون فيه بمنى بعد أن فرغوا من طواف الإفاضة والنحر واستراحوا، و«القرّ» بفتح القاف وتشديد الراء.
ورد بحديث رسول الله ﷺ: «أنَّ أفضلَ الأيَّامِ عندَ اللَّهِ يومُ النَّحرِ ثمَّ يومُ القرِّ”»، كما كان الصحابي الجليل أبو موسي الأشعري رضي الله عنه عندما يخطب فى خطبة عيد الأضحي يوم النحر فكان يذكر الحديث السابق ويقول لاصحابه هذا يوم عظيم، هذا يوم تقبل فيه الدعوات، أنتم فى يوم تتحقق فيه الأمنيات، فكل يقصد فضيلته «يوم القر» ويحثهم فيه على التضرع بالدعاء والتقرب إلى الله بما تحمله النفس من أمنيات مع صدق النية والعزيمة.