10 ممرضين لكل 10 آلاف مواطن في مصر
فجّرت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، مفاجأة حول الوضع المثالي للمنظومة التمريضية طبقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية.
وقالت: “منظمة الصحة العالمية أوصت بوجود 40 ممرضًا لكل 10 آلاف مواطن لضمان الكفاءة، بينما في مصر لدينا فقط 10 ممرضين لكل 10 آلاف مواطن”.
وعلّقت لميس الحديدي: “رقم متدنٍ للغاية”، لترد كوثر: “العجز على الورق يبلغ 85 ألف ممرض، وعالميًا يوجد عجز بـ12 مليون ممرض، والدول الكبرى تسعى لسد هذا العجز عبر استقطاب عناصر من الدول الأقل دخلًا والنامية”.
والتقطت خيط الحديث الدكتورة وفاء عبد العظيم، عميد كلية التمريض بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، في معرضها ردها على الإعلامية لميس الحديدي حول مشكلات التمريض في مصر، قائلة: “ضعف الأجور مقارنة بمستوى المعيشة، وعدم توافر سكن مناسب للتمريض العامل خارج محافظته، وضغوطات الأطباء أثناء العمل. وضغوطات من أهالي المرضى”.
وأشارت إلى أن الممرضين رغم كل ذلك يعملون بكفاءة عالية، مؤكدة: “لو تم توفير بيئة عمل جيدة تشمل أجورًا عادلة، نوبتجيات مدفوعة بشكل مناسب، معاملة كريمة، وسكن ووجبات صحية، سيكون أداء التمريض المصري مذهلًا”.
وأضافت أن الممرض المصري يحقق نجاحات كبيرة في الخارج ويُعامل باحترام كبير، مشيرة إلى أن هناك مستشفيات في مصر تهتم بالتمريض، لكنها أكدت الحاجة لمزيد من الاهتمام.
وأشارت نقيب التمريض إلى أنه علينا تصحيح المفهوم، فالتأكيد أن أي عملية جراحية لا تنجح إلا بدور التمريض. الممرضة هي رقم 1 في غرفة العمليات، تبدأ بتحضير المريض، وتسبق الجميع، ثم تعتني به بعد الجراحة.
المنظومة الصحية
وأكدت أن 64% من المنظومة الطبية يعتمد على التمريض، و99% من جلسات غسيل الكلى يقوم بها التمريض.وأن نحو 90% من رعاية مرضى العناية المركزة تقع على عاتق التمريض.
واختتمت: “المنظومة الصحية تقوم على التمريض أولًا”.
نقلا عن صدي البلد