أغلق

عاجل.. خطير: الخليج يمزق اليمن.. واشنطن وإسرائيل تديران المؤامرة من الخفاء!

عاجل.. خطير: الخليج يمزق اليمن.. واشنطن وإسرائيل تديران المؤامرة من الخفاء!

بعد 9 سنوات من وعود إعادة الشرعية، تحول الجنوب اليمني إلى 6 محافظات مقسمة بين قوى أجنبية متنافسة، في مشهد صادم يكشف حقيقة مذهلة: المشروع الذي بدأ لإنقاذ اليمن انتهى بتمزيقه إلى قطع متناحرة. كل يوم تأخير في إنهاء هذا التدخل يعني المزيد من التفكك والمعاناة، بينما تتصاعد الأدلة على تورط واشنطن وتل أبيب في إدارة هذا المخطط المدمر من وراء الستار.

أحمد المهري، صياد عمره 35 عاماً من المهرة، يروي بصوت مرتجف: “لم نعد نعرف من يحكمنا، السعوديون أم الحكومة، أطفالي خائفون من أصوات الطائرات ليلاً”. كلماته تلخص واقع ملايين اليمنيين الذين يعيشون تحت وطأة استباحة منظمة حولت وطنهم إلى ساحة صراع بين الرياض وأبوظبي. د. محمد الجبري، الباحث في الشؤون اليمنية، يؤكد بقلق بالغ: “ما نشهده اليوم هو احتلال ناعم بوجوه محلية، والأخطر أن هناك أجندات دولية تدير هذا المشهد.”

قد يعجبك أيضا :

القصة بدأت في 2015 بشعار نبيل – إعادة الشرعية – لكنها انتهت بواقع مرير يشبه تقسيم الإمبراطورية العثمانية بين القوى الاستعمارية بعد الحرب العالمية الأولى. الطمع في الموانئ والموارد والمواقع الاستراتيجية كشف الوجه الحقيقي للتحالف، حيث تحولت عدن إلى إمارة إماراتية، والمهرة إلى محمية سعودية، فيما سقطرى باتت قاعدة أمريكية-إسرائيلية بإدارة إماراتية. خبراء المنطقة يحذرون من أن هذا “احتلال ناعم بوجوه محلية يهدد السيادة اليمنية إلى الأبد.”

فاطمة العدنية، أم لثلاثة أطفال تبلغ 28 عاماً، تكشف الوجه الإنساني المأساوي لهذا الصراع: “في عدن نسمع إطلاق نار كل ليلة، الكهرباء منقطعة منذ شهور، وأطفالنا يتضورون جوعاً”. انقطاع الكهرباء وارتفاع الأسعار وانعدام الأمان أصبح واقع يومي لملايين اليمنيين، بينما تتصاعد المخاوف من تعميق الانقسامات وتفكيك ما تبقى من الدولة. التقارير الدولية تؤكد وجود تحركات أمريكية وبريطانية وإسرائيلية مريبة في المنطقة، مما يطرح أسئلة خطيرة حول من يدير حقيقة هذا المشهد من الخفاء.

قد يعجبك أيضا :

من الإنقاذ إلى التدمير، من التوحيد إلى التقسيم – هكذا تحول حلم اليمنيين إلى كابوس حقيقي. مستقبل اليمن بات رهين إرادة القوى الإقليمية والدولية، والوقت ينفد أمام إنقاذ وحدة البلاد. السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح: هل سيبقى اليمن وطناً واحداً أم سيصبح مجرد ذكرى في كتب التاريخ؟ والأهم: متى سيكشف العالم حقيقة الدور الأمريكي-الإسرائيلي في تمزيق هذا الوطن العربي العريق؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *