90 دقيقة فقط تفصل 3 منتخبات عن الجنة أو الجحيم
في مشهد صادم ومثير يترقبه العالم، تحتدم المعركة على مدار 90 دقيقة فاصلة بين الصعود إلى المونديال أو فقدانه لـ4 سنوات ثانية. فاليوم، تقف مصر وبوركينا فاسو وسيراليون وجيبوتي في مفترق طرق تاريخي حيث تواجه الكرة الأفريقية مصيرًا غير مسبوق بوجود 9 منتخبات في المونديال للمرة الأولى عبر التاريخ.
قد يعجبك أيضا :
هذين المباراتين المصيريتين التي تنطلقان اليوم، في السابعة مساءً، ستتحدد بهما الوجهة النهائية للكرة الأفريقية. معركة بقاء بين سيراليون وبوركينا فاسو، وأخرى بين مصر وجيبوتي تحدد مصير قارة بأكملها. الفرق بين المنتخبات لا يتجاوز 5 نقاط، ولكن التوتّر يزداد بين الجمهور واللاعبين. “هذه المباراة ستحدد مستقبل الكرة في غرب أفريقيا لسنوات قادمة”، يعلّق أحد المحللين الرياضيين وسط أجواء حماسية مع ترقّب من قبل الأندية الأوروبية.
تعود خلفية هذه المواجهات المصيرية إلى قرار تاريخي اتخذته الفيفا بزيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم إلى 48 منتخباً، مما مكّن القارة الأفريقية من مضاعفة حصتها في المونديال لتصل إلى 9 منتخبات، مقارنة بمونديال 2018 الذي كان قوامه أقل. المحللون يتوقعون اشتداد المنافسة حتى اللحظة الأخيرة، مثلما حدث في التصفيات السابقة ولكن الآن بضغط أكبر وإثارة أعظم.
قد يعجبك أيضا :
تؤثر هذه المباريات بشكل عميق على الحياة اليومية للشعوب الأفريقية، حيث تُنظم عروض مشاهدة جماهيرية وتعطل الأعمال خلال وقت المباريات التي ترتبط بمصير رياضي عظيم. الجماهير تفاؤلها حذر، والمدربون في قلق، أما اللاعبون فيظهرون ثقة وإصرار. اليوم هو موعد اللحظة الحاسمة حيث يواجهون الفرصة التي قد لا تتكرر.
ثلاثة منتخبات، مباراتان متزامنتان، وحلم واحد ينتظر التحقق بانتظار من يقتنص هذه الفرصة التاريخية في مونديال 2026 الذي يعد بأن يكون الأقوى بمشاركة أفريقية. هل ستكون الكرة الأفريقية على موعد مع كتابة فصل جديد في سجلات كرة القدم العالمية أم أنها ستضيع فرصة العمر؟ تابعوا المباريات وكونوا شهوداً على التاريخ.