
عبرت وزارة الخارجية البريطانية عن بالغ قلقها إزاء اعتراض إسرائيل لأسطول الصمود المتجه لغزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وتوالت الإدانات الدولية المنددة باعتراضها إسرائيل لأسطول الصمود العالمي المتجه إلى قطاع غزة، بهدف كسر الحصار الإسرائيلي وإيصال كسر الحصار الإسرائيلي للقطاع الفلسطيني.
وعبرت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الخميس، عن قلقها البالغ إزاء اعتراض إسرائيل لأسطول المساعدات المتجه إلى غزة، مضيفة أنها أوضحت لإسرائيل ضرورة حل الوضع بشكل آمن.
وقالت الوزارة في بيان: «نشعر بقلق بالغ إزاء وضع أسطول الصمود، ونحن على اتصال بعائلات عدد من المواطنين البريطانيين المشاركين فيه»، مضيفة: «يجب تسليم المساعدات التي يحملها الأسطول إلى المنظمات الإنسانية على الأرض لإيصالها بأمان إلى غزة».
من جهته، قال رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، إن اعتراض إسرائيل لأسطول الصمود العالمي جريمة خطيرة بحق التضامن والمشاعر العالمية الهادفة إلى تخفيف المعاناة عن القطاع الفلسطيني.
ودعا «رامافوزا»، في بيان، إسرائيل إلى الإفراج الفوري عن مواطني جنوب أفريقيا وغيرهم ممن كانوا على متن الأسطول، بمن فيهم نكوسي زويليفليل مانديلا، حفيد الزعيم نيلسون مانديلا.
وقال رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، إنه جرى إبلاغه باحتجاز قوات الاحتلال الإسرائيلي 23 ماليزيا كانوا على متن سفن أسطول الصمود العالمي، الذي يسعي لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف «أنور» في مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه سيطلب مساعدة قادة الشرق الأوسط وحلفاء آخرين، بمن بينهم وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، لضمان إطلاق سراحهم.