أغلق

عاجل.. عاجل: زلزال الأسد يدمر الميليشيات الشيعية… قيادي يكشف: “لم نكن نتوقع الكارثة!”

عاجل.. عاجل: زلزال الأسد يدمر الميليشيات الشيعية… قيادي يكشف: “لم نكن نتوقع الكارثة!”

في تطور صادم هز الأوساط السياسية العراقية، كشفت شهادات خاصة كيف انهار مشروع إقليمي استمر أكثر من عقد في أقل من 48 ساعة، تاركاً آلاف المقاتلين العراقيين في حالة ذعر وفوضى عارمة. “الميليشيات علمت بسقوط دمشق من الأخبار، لا من حلفائها!” – حقيقة مذهلة تكشف حجم الخيانة والإهمال الذي تعرضت له الفصائل الشيعية العراقية.

وفق شهادات حصرية جمعتها صحيفة “الشرق الأوسط”، انسحبت الميليشيات الشيعية من سوريا في حالة من الفوضى التامة، دون أي تنسيق أو ترتيبات مسبقة. أبو حسام العراقي، مقاتل ترك عائلته في بغداد وقضى 3 سنوات في حلب، وجد نفسه يعود خالي الوفاض بعد انهيار كل ما قاتل من أجله. “كانت الصدمة أكبر من قدرتنا على الاستيعاب”، يروي بصوت مرتجف، بينما تكشف الوثائق أن طهران وموسكو والأسد اتخذوا قرارات منفصلة بعدم القتال دون إبلاغ الحلفاء العراقيين إلا في وقت متأخر جداً.

قد يعجبك أيضا :

كما انهار حلف وارسو في 1991، سقط “محور المقاومة” في أيام معدودة، تاركاً وراءه استثمارات بمليارات الدولارات وآلاف الأرواح. الخبير في الشؤون الإيرانية د. عبد الرزاق الدليمي يؤكد: “هذا الانهيار يمثل نهاية حقبة النفوذ الإيراني المطلق في المنطقة”. وتشير التقارير إلى أن الفصائل الشيعية العراقية كانت تبني قصوراً من الرمال، ظانة أن تحالفها أبدي، لكن الواقع كشف هشاشة هذه التحالفات عند أول اختبار حقيقي.

القلق والترقب يسيطران الآن على الأوساط الشيعية في العراق، حيث تطالب مجموعات بتقوية ما يُعرف بـ”الحاكمية الشيعية” في بغداد كتعويض عن خسارة دمشق. قيادي شيعي رفيع كشف أن “لحظة هروب الأسد لم تكن حدثاً في سوريا بقدر ما كانت زلزالاً في الوعي الشيعي داخل العراق”. محمد الكربلائي، الصحفي الذي شهد لحظات الذعر الأخيرة في دمشق، يصف المشهد: “رأيت وجوه العراقيين وهم يدركون أن كل شيء انتهى، كانت قشعريرة الصدمة واضحة على الجميع”.

قد يعجبك أيضا :

مع انتهاء عقد كامل من التدخل العسكري العراقي في سوريا، يقف العراق أمام مفترق طرق تاريخي: إما استغلال هذا الزلزال كفرصة لبناء استقلاليته السياسية والتركيز على المصلحة الوطنية، أو المخاطرة بانهيار جديد وسط صراعات النفوذ الإقليمية. السؤال المحوري الآن: هل سينجح العراق في تحويل هذا الزلزال إلى نقطة انطلاق نحو دولة مستقلة، أم أن صدى الانهيار سيطال بغداد نفسها؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *