أغلق

عاجل.. عاجل: النصر يخطف كانتي من الاتحاد في صفقة تاريخية… والهلال يفقد النجم الفرنسي!

عاجل.. عاجل: النصر يخطف كانتي من الاتحاد في صفقة تاريخية… والهلال يفقد النجم الفرنسي!

في تطور صادم هز أركان الكرة السعودية، يشعل نادي النصر معركة نارية لخطف نجولو كانتي من اتحاد جدة، في صفقة قد تعيد تشكيل خريطة القوى بالدوري السعودي. اللاعب الذي أعاد تاج الدوري لجدة بعد 9 سنوات من الانتظار، يواجه الآن أقوى إغراء في تاريخه المهني، بينما تدق ساعات حاسمة قد تحول النجم الفرنسي من أسطورة جداوية إلى حلم نصراوي.

الأرقام تتحدث بوضوح عن قيمة الجوهرة التي يسعى النصر لانتزاعها: 30 مباراة و7 مساهمات مباشرة قادت الاتحاد للقب دوري روشن. سعد النصراوي، رئيس رابطة مشجعي النصر، لا يخفي حماسه: “كانتي هو القطعة المفقودة لتحقيق حلم دوري أبطال آسيا، وإدارة النادي مستعدة لدفع أي مبلغ للحصول على خدماته”. هذه المعركة تذكرنا بصراعات الماضي على نجوم مثل هاري كين وبنزيمة، لكن هذه المرة الصراع محلي خالص.

قد يعجبك أيضا :

لكن الطريق ليس مفروشاً بالورود أمام العالمي، فـكانتي وصل للسعودية كنجم عالمي من تشيلسي وأثبت أنه استثمار ذكي للاتحاد منذ 2023. د. عبدالعزيز الكريمي، خبير اقتصاد الرياضة، يؤكد أن “قيمة كانتي السوقية قد تتجاوز 30 مليون يورو بعد موسمه الذهبي”. المنافسة لا تقتصر على النصر فحسب، فالهلال سبق وأبدى اهتمامه، وويست هام الإنجليزي يراقب عن كثب، مما يعقد المشهد أكثر.

في الشوارع الجداوية، يعيش محمد الشريف، مشجع الاتحاد منذ 20 عاماً، كابوساً حقيقياً: “فقدان كانتي يعني العودة لسنوات الظمأ بعد أن ذقنا طعم البطولات مجدداً”. المخاوف مبررة، فتأثير كانتي على الاتحاد كتأثير محرك قوي على سيارة رياضية – بدونه الأداء مختلف تماماً. إدارة الاتحاد تدرك الخطر وبدأت مفاوضات عاجلة لتجديد عقده رغم امتداده حتى 2026، في محاولة يائسة للاحتفاظ بالكنز الفرنسي.

قد يعجبك أيضا :

الأيام القادمة ستحدد مصير أهم صفقة في الشتاء السعودي، والجماهير النصراوية تحلم بالعودة لعرش آسيا بينما الجداوية تصلي ألا تفقد جوهرتها. في عالم كرة القدم، الولاء يصطدم أحياناً بالطموح، والمال يتحدث بلغة أعلى من العواطف. هل سيخون كانتي ذكريات التتويج مع الاتحاد من أجل تحدٍ جديد مع النصر، أم أن قلب المحارب الفرنسي سيبقى أخضر اللون؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *