أغلق

عاجل.. قرار فلوريدا بداية تحرك دولي مطلوب ضد تمويلات الإخوان

عاجل.. قرار فلوريدا بداية تحرك دولي مطلوب ضد تمويلات الإخوان

أكد حزب مصر القومي أن قرار ولاية فلوريدا الأمريكية بإدراج جماعة الإخوان على قوائم التنظيمات الإرهابية يمثل تحولًا لافتًا داخل بعض دوائر صنع القرار في الولايات المتحدة، معتبرًا أن الخطوة تعكس إدراكًا متجددًا لخطورة التنظيم والدور التخريبي الذي مارسه في المنطقة على مدار سنوات طويلة.

وقال المستشار مايكل روفائيل، رئيس الحزب، إن هذا التحرك  وإن جاء متأخرًا  يظل أفضل من الصمت، مشددًا على أن أي خطوة دولية في هذا الاتجاه تعد مكسبًا مهمًا في معركة التصدي للتطرف العابر للحدود. وأوضح أن صدور القرار من ولاية بحجم ونفوذ فلوريدا ليس مجرد إجراء محلي، بل يحمل رسائل سياسية واضحة تعيد تسليط الضوء على حقيقة التنظيم دوليًا، خصوصًا أن الولاية تُعد من الأكثر تأثيرًا في المزاج السياسي الأمريكي وفي دوائر الضغط داخل الكونغرس.

وشدد روفائيل، في بيان له، على أن القيمة العملية للقرار ستتضح فقط عند ترجمته إلى إجراءات تنفيذية، مثل تجميد نشاط الجماعة، وتعقب مصادر تمويلها، والحد من قدرة عناصرها على الحركة والإعلام والتجنيد.

وأوضح رئيس الحزب أن المعركة ضد الإخوان لن تكون مكتملة دون موقف حاسم من بريطانيا، التي وصفها بأنها “المحطة الأهم” للتنظيم وبيئته الأكثر أمانًا، حيث يتحصن قادته ويستخدمون منصاتها الإعلامية للهجوم على مصر والدول العربية بأموال تُضخ بلا حدود. وأضاف أن لندن تتحمل مسؤولية سياسية وأخلاقية عن استمرار نشاط التنظيم على أراضيها، وأن الوقت قد حان لتتوقف عن لعب دور الحاضنة الغربية لكيان يهدد أمن المنطقة.

وأشار روفائيل إلى أن مصر كانت الدولة السباقة في كشف حقيقة الجماعة وتصنيفها كتنظيم إرهابي، مستندة إلى أدلة دامغة أثبتت تورط الإخوان في العنف والفوضى ومحاولات إسقاط الدولة.

وختم مؤكداً أن قرار فلوريدا يجب أن يكون نقطة انطلاق لتحرك دولي أوسع، وأن مواجهة التطرف تتطلب اصطفافًا عالميًا حقيقيًا، لا مجرد مواقف رمزية، داعيًا إلى بناء جبهة دولية موحدة لمحاصرة تمويلات التنظيم وتجفيف منابعه ومنعه من استخدام الإعلام والسياسة كغطاء لتحقيق أجندته.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *