فخورة بالتجربة المصرية وتأثير السينما في قضايا الصحة النفسية كبير

فخورة بالتجربة المصرية وتأثير السينما في قضايا الصحة النفسية كبير

قالت مارييت ريسنبيك، المديرة السابقة لمهرجان برلين السينمائي، إن مشاركتها في فعاليات ثقافية بمصر تمثل امتدادًا لمسيرة طويلة في مجال صناعة الأفلام والإعلام، معبّرة عن سعادتها بالتواصل مع الجمهور العربي، والمصري على وجه الخصوص.

 

وأضافت ريسنبيك خلال مداخلة على قناة “القاهرة الإخبارية”، “في البداية، أشكر لكم هذه الدعوة الكريمة، يسعدني ويشرفني الحديث مع الشعب العربي، وخاصة المصري، لقد كانت لي خبرات طويلة في مجال صناعة السينما، وأشعر أنني أستكمل هذه المسيرة هنا في مصر، فعندما نتحدث عن صناعة الأفلام وصناعة الإعلام عمومًا، يصبح هناك فهم أعمق للأبعاد الفنية والإعلامية، سواء من قبل المخرجين أو الجمهور.”

 

وأكدت أن الشعب المصري يدرك تمامًا أهمية الدور الذي تلعبه السينما في المجتمع، مشيرة إلى وجود عدد كبير من صُنّاع الأفلام الشباب الذين يعملون بشغف وطموح، وهو ما اعتبرته مصدر سعادة لها، وأضافت: “ما يلفتني حقًا هو هذا التنوع الثقافي الغني، وانعكاسه على صناعة السينما المصرية.”

 

وعن تأثير تناول قضايا الصحة النفسية في السينما، أوضحت ريسنبيك: “أنا على يقين أن الأفلام التي تتناول موضوعات الصحة النفسية سيكون لها تأثير إيجابي كبير، عندما يُعرض فيلم على الشاشة يعالج معاناة إنسانية معينة، فإن المشاهد قد يرى نفسه في شخصية من الشخصيات، أو يكتشف أبعادًا جديدة عن ذاته من خلال القصص التي ترويها السينما.”

 

وتابعت: “هذا النوع من الأعمال لا يقتصر على الترفيه فقط، بل يحمل طابعًا علاجيًا أيضًا، فهي تساعد الناس على فهم أنفسهم والآخرين، وعلى تجاوز أزماتهم النفسية والاجتماعية، نحن لا نشاهد فيلمًا فقط، بل نتابع أشخاصًا يتغلبون على معاناتهم ويخرجون أقوى، وهذا يمنح دعمًا نفسيًا ومعنويًا كبيرًا للجمهور.”