أغلق

عاجل.. عاجل: اكتشاف كنز عمره 800 عام في أعماق البحر الأحمر بالسعودية… العلماء في صدمة والعالم يترقب!

عاجل.. عاجل: اكتشاف كنز عمره 800 عام في أعماق البحر الأحمر بالسعودية… العلماء في صدمة والعالم يترقب!

في تطور صادم هز المجتمع العلمي العالمي، كشفت أعماق البحر الأحمر عن كنز طبيعي عاش 800 عام – أقدم من اكتشاف أمريكا بمئتي عام كاملة! مستعمرة مرجانية ضخمة من نوع “بافونا” صمدت عبر 32 جيلاً بشرياً وعاصرت صلاح الدين الأيوبي، بينما تموت شعاب مرجانية حول العالم. العلماء يحذرون: هذه فرصة العمر لمشاهدة معجزة طبيعية قد تختفي مع تغير المناخ!

المستعمرة العملاقة التي اكتشفتها شركة “البحر الأحمر الدولية” في مياه أمالا تمتد بحجم ملعب كرة قدم مصغر، وتضم تنوعاً حيوياً يفوق حديقة حيوان كاملة. د.ماجد البحري، خبير الشعاب المرجانية، أكد بانفعال: “إنها كبسولة زمنية تحمل أسرار المناخ عبر القرون – اكتشاف يعادل العثور على مخطوطة أثرية بحرية!” المياه الزرقاء الصافية تكشف عن قصر مرجاني متعدد الألوان، حيث تسبح أسماك ملونة كأنها في حديقة سحرية عبر التاريخ.

قد يعجبك أيضا :

هذا الاكتشاف الاستثنائي يأتي ضمن مشروع “Map the Giants” العالمي لتوثيق المستعمرات المرجانية العملاقة، مؤكداً أن البيئة الفريدة للبحر الأحمر تحتضن مقاومة طبيعية للتغيرات المناخية. بينما شهدت مناطق كالحاجز المرجاني العظيم وجزر المالديف تدهوراً مأساوياً، نجت هذه المعجزة الطبيعية مثل قلعة حجرية في وجه التاريخ. العلماء متفائلون بوجود مستعمرات أخرى مماثلة مخفية في أعماق بحرنا الأحمر!

سارة الغوّاصة، مدربة الغوص السعودية التي ستقود أول رحلات استكشافية، تصف تجربتها: “انقطع أنفاسي أمام هذه العظمة – إحساس بالسفر عبر الزمن وسط أعمدة ضوئية ذهبية تخترق المياه.” المشروع سيوفر آلاف فرص العمل في السياحة البحرية وتدريب الغوص، بينما تشهد أسعار العقارات البحرية في المنطقة ارتفاعاً متوقعاً. عبدالله الصياد (65 عاماً) يبتسم: “كان جدي يحكي عن ‘الجنة المخفية’ في الأعماق… اليوم أرى حكاياته تصبح حقيقة!”

قد يعجبك أيضا :

هذا الكنز الطبيعي النادر سيحول أمالا إلى مقصد السياحة البيئية البحرية الأول عالمياً، مع خطط طموحة لتطوير تجارب غوص فريدة تجمع بين المغامرة والحماية البيئية. د.فاطمة البيئية، التي توقعت هذا الاكتشاف منذ 5 سنوات، تؤكد: “المملكة تكتب فصلاً جديداً في تاريخ الحفاظ على البيئة البحرية.” لكن السؤال الحاسم يبقى: هل سننجح في حماية هذا الكنز للأجيال القادمة، أم سنكرر أخطاء العالم في تدمير الشعاب المرجانية؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *