صراحة نيوز- بقلم: جهاد مساعده
سَلوا الملاعبَ حينَ تعلو الحَماسةُ
مَن هؤلاءِ؟
فقولوا: النَّشامى ما منهم سلامة
جاؤوا ولم يَركنوا لحظٍّ مُجاملة
بل موقفٌ
وتحدٍّ
وانتصارُ كرامة
ما لانَ عودُهمُ،
ولا خافوا الرَّدى
والخصمُ إن يشتدَّ،
يزيدهم صلابة
يمشونَ
والأردنُّ في قلوبِهم حُبًّا
وفي الصدرِ قَسَمُ العَلَمِ
رايةً وقيادة
يا من حسبتموهمُ عددًا
هم قصةُ الوطنِ
إن ضاقتْ به الأيّامُ
وقفوا
وقفةَ شهامة
لا يسألونَ:
مَن أمامَ سيوفِنا؟
بل يسألونَ:
أين حدُّ المجدِ؟
أين الشهامةُ والسَّلامة؟
في إربدَ نبضُهمُ
وفي البلقاءِ صَداهُم
وفي عمّانَ قامتُهم
وفي الباديةِ
عَلامة
وإذا سجّلوا
قال الوطنُ مُباهيًا:
هنا الرجالُ
وهذي الأقدامُ
تعشقُ الأرضَ وترابَه
يا منتخبَ الأردنِّ
امضِ ولا تَهَبْ
فنحنُ خلفَك
والطريقُ لمن تقدَّمَ
بصلابة
النَّشامى
ما منهم سلامة
إن حضروا
حضرتْ البلادُ
وإن هتفنا
زاد التاريخُ
هيبةً ومكانة
