أغلق

عاجل.. عـاجل: الأرصاد اليمنية تصدر تحذيرات خطيرة لسكان 8 محافظات يمنية.. إنذار أحمر خلال ساعات!

عاجل.. عـاجل: الأرصاد اليمنية تصدر تحذيرات خطيرة لسكان 8 محافظات يمنية.. إنذار أحمر خلال ساعات!

في تطور مخيف هز اليمن من أقصاه إلى أقصاه، أطلق المركز الوطني للأرصاد الجوية تحذيراً عاجلاً يشمل العاصمة صنعاء و7 محافظات أخرى، مع إنذار أحمر في منطقة باب المندب الاستراتيجية. 30 عقدة – هذا ما تبلغه سرعة الرياح العاتية التي تهدد حياة آلاف الصيادين اليمنيين خلال الساعات القادمة، في أسوأ موجة طقس تضرب البلاد منذ سنوات.

قد يعجبك أيضا :

“لم أشعر ببرد قارس كهذا منذ سنوات” – بهذه الكلمات وصفت مريم الجبلية، البالغة من العمر 65 عاماً، الموجة الباردة التي تجتاح المرتفعات اليمنية. وفي مشهد مؤثر، يكافح أحمد الصياد، أب لخمسة أطفال، ضد رغبته في الخروج للبحر رغم حاجة عائلته الماسة للرزق، بعد أن حذره خفر السواحل من “موج بارتفاع مبنى من طابقين” يهدد القوارب الصغيرة. الأرقام مرعبة: أكثر من 10 محافظات تحت تأثير التحذيرات المناخية المباشرة، ومئات الآلاف من السكان يواجهون تحدي البقاء في أمان.

قد يعجبك أيضا :

خلف هذه التحذيرات المرعبة قصة أكبر تحكي عن تغيرات مناخية جذرية تضرب المنطقة. د. فاطمة المناخية, خبيرة الأرصاد المحلية، تكشف الحقيقة المخيفة: “هذه التقلبات غير مسبوقة منذ عقد كامل”. الموقع الجغرافي الاستراتيجي لليمن بين البحر الأحمر وبحر العرب يخلق “عواصف مثالية” من التقلبات الجوية، والذاكرة تستعيد موجة البرد القاتلة عام 2015 التي أودت بحياة العشرات. التضاريس المعقدة من الجبال الشاهقة إلى الصحاري الشاسعة تضاعف من شدة هذه الظواهر الطبيعية المدمرة.

قد يعجبك أيضا :

في شوارع صنعاء وباقي المحافظات المتأثرة، تتكشف حقائق مؤلمة عن تأثير هذا الطقس القاسي على الحياة اليومية. سالم الراعي يكافح في المرتفعات الجبلية لحماية ماشيته من البرد القارس، بينما تشهد محطات الوقود ازدحاماً غير مسبوق من المواطنين الساعين لشراء وقود التدفئة. المستشفيات تسجل ارتفاعاً ملحوظاً في حالات الالتهاب الرئوي، خاصة بين كبار السن والأطفال – الفئات الأكثر ضعفاً أمام هذا الطقس القاتل. التوقعات المستقبلية تنذر بارتفاع أسعار الأسماك نتيجة توقف أنشطة الصيد، وتضرر المحاصيل الزراعية في المناطق الجبلية.

قد يعجبك أيضا :

30 عقدة، 10 محافظات مهددة، مئات الآلاف في خطر – هذه هي المعادلة المرعبة التي تواجه اليمن في الساعات القادمة. هذه التحذيرات قد تكون فرصة ذهبية لتطوير أنظمة إنذار مبكر أكثر فعالية وزيادة الوعي المناخي، لكن السؤال المصيري يبقى معلقاً: هل سيستمع اليمنيون للتحذيرات ويتخذون الإجراءات اللازمة، أم ستغريهم ظروف الحياة الصعبة لتجاهل هذا الخطر الداهم؟ الوقت ينفد، وكل دقيقة تأخير قد تكلف أرواحاً بريئة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *