في تطور مفاجئ هز أركان الكرة السعودية، فجّر المدير الفني الفرنسي إيرفي رينارد قنبلة حقيقية بإعلانه تغييرات جذرية في قائمة المنتخب الوطني. 3 قرارات حاسمة في 72 ساعة قلبت موازين “الأخضر” رأساً على عقب، وسط ترقب جماهيري مكثف قبل أقل من 3 أسابيع من انطلاق كأس العرب 2025. هل ستصنع هذه القرارات الجريئة تاريخاً جديداً أم ستحطم أحلام الملايين؟
في قرار لم يتوقعه أحد، أعلن الساحر الفرنسي عن هز أركان قائمة الأخضر بضربة واحدة. وليد الأحمد يحل محل النجم المصاب سعد آل موسى الذي تحطمت أحلامه بكسر في الكاحل، بينما ينضم سلطان مندش بدلاً من أيمن يحيى المصاب عضلياً. الأكثر إثارة للجدل كان انضمام مراد هوساوي على حساب علي الحسن لأسباب فنية بحتة. “هذه القرارات تعكس عمق الكرة السعودية وحكمة رينارد في اللحظات الحاسمة”، يعلق الخبير د. أحمد الرياضي.
قد يعجبك أيضا :
منذ التأهل التاريخي لمونديال 2026، والأضواء مسلطة على كل قرار يتخذه الجهاز الفني. الإصابات الطارئة كشفت عمق المنتخب الحقيقي وقدرة رينارد على التكيف السريع. تذكرنا هذه التغييرات بـتعديلات البرازيل الجذرية قبل مونديال 2002 التي قادتهم للبطولة الخامسة. “هذا الجيل قادر على صنع المعجزات إذا أُحسن استثماره”، يؤكد الخبراء، بينما تستعد القائمة لخوض مباراتين وديتين حاسمتين ضد ساحل العاج والجزائر في جدة.
في مقاهي الرياض وجدة، لا حديث إلا عن التشكيلة الجديدة وتأثيرها على مستقبل المنتخب. فهد المشجع من الرياض يعبر عن مشاعر متضاربة: “قلبي مكسور لغياب آل موسى، لكن الثقة في الجيل الجديد كبيرة”. المباريتان الوديتان 14 و18 نوفمبر ستكشفان حقيقة القرارات الجريئة، بينما يواجه المنتخب تحدي المجموعة الثانية في كأس العرب أمام المغرب والفائزين من مواجهات عمان-الصومال وجزر القمر-اليمن. فرصة ذهبية للأسماء الجديدة، لكن الضغط سيكون قاتلاً.
قد يعجبك أيضا :
3 قرارات، 18 يوماً، وحلم عربي في الميزان. ديسمبر 2025 في قطر سيحدد إن كانت هذه القرارات عبقرية أم خطأ تاريخي. الآن أكثر من أي وقت مضى، الأخضر يحتاج دعم كل مواطن في رحلة البحث عن المجد العربي. هل ستحمل الأوراق الثلاث السرية مفاتيح الانتصار، أم أن المخاطرة كانت أكبر من اللازم؟
