في تطور صادم هز عالم الرياضة، كشف النقاب عن تمثال شاهق لليونيل ميسي بارتفاع 21 متراً في قلب كالكوتا – أطول تمثال لنجم كرة قدم في التاريخ. في 40 يوماً فقط، تحول حلم مليار ونصف هندي إلى حقيقة من الصلب والأحلام، ولأول مرة منذ 14 عاماً، يعود الساحر الأرجنتيني إلى أرض التوابل والأحلام وسط هستيريا جماهيرية منقطعة النظير.
يقف التمثال الحديدي الشاهق كمنارة رياضية تضيء المدينة، يصور ميسي رافعاً كأس العالم للسماء في لحظة خلود أبدية. “حلماً يتحقق” هكذا وصف سمير ناندي البالغ 64 عاماً مشاعره وهو يرتجف من الإثارة، مضيفاً: “الأساطير لا تُصنع بالنجاح وحده، بل إن صلابته هي ما جعلني أؤمن به.” النحات مونتي بول، الذي حقق حلم حياته بإنجاز هذه التحفة الفنية، يؤكد بفخر: “إنه مصدر فخر أن أصنع تمثالاً لميسي – أطول تمثال أنجزته في مسيرتي.”
قد يعجبك أيضا :
تأتي هذه العودة التاريخية في إطار جولة “الأعظم في التاريخ” التي تمتد لثلاثة أيام عبر أربع مدن هندية، بعد نجاح ميسي المدوي في الفوز بالدوري الأميركي مع إنتر ميامي وحيازته لقب أفضل لاعب للمرة الثانية على التوالي. مثل تمثال الحرية في نيويورك، يقف هذا النصب التذكاري رمزاً للحلم والإلهام، يمكن رؤيته من مسافة 5 كيلومترات كمنارة تضيء طريق الأجيال القادمة. الكشف سيتم افتراضياً لأسباب أمنية، لكن الإثارة حقيقية 100%.
موجة حماسة عارمة اجتاحت الهند من أقصاها إلى أقصاها، حيث أعاد ملايين الهنود ترتيب خططهم لحضور هذا الحدث التاريخي. تم إنشاء منطقة “هولا ميسي” الجماهيرية التي تعيد تصميم منزله في ميامي بتفاصيل مذهلة، بينما يستعد لخوض مباريات ودية ولقاءات مع نجم بوليوود شاروخان وأسطورة الكريكيت سوراف جانغولي. التقارير تشير إلى لقاء محتمل مع رئيس الوزراء ناريندرا مودي، مما يؤكد أن هذه الزيارة تتجاوز الرياضة إلى مستوى دبلوماسي استثنائي.
قد يعجبك أيضا :
بينما تقف الهند على أعتاب تحول تاريخي لتصبح الوجهة المفضلة للنجوم العالميين، تبرز فرصة ذهبية للاستثمار في السياحة الرياضية وأكاديميات كرة القدم. هذا الحدث ليس مجرد زيارة عابرة، بل بداية حقبة جديدة قد تجعل من الهند العاصمة الجديدة للرياضة العالمية. السؤال الحارق الآن: هل ستنجح الهند في استغلال هذه اللحظة التاريخية لتصبح قوة رياضية عالمية، أم أن هذا مجرد حلم جميل سيتبخر مع رحيل الأسطورة؟